راحت السكره و جت الفكره .. تفاعلنا برفضنا واعتراضنا الشديد على رفع أجور محلات سوق المباركيه . و بتناول الحدث بين نشرات الأخبار والتواصل الإجتماعي والغوص في الموضوع بدر إلى ذهني التالي :
1 _ هؤلاءالتجار وعلى رأسهم تجار السمك كم مره رفعوا سعار السمك حتى أصبحت الأسعار لا يستطع متوسط الدخل عليها . بأي حق يصبح كيلو الزبيدي ب 16 دينار هو لم يشتريه ولا يدفع ضرائب للدوله لاستخراج السمك من البحر وأجر المحل 250 دينار هذا ببلاش محلات في العاصمه وبقلب البلد وباهم منطقه تجاريه بهذا السعر ويرفع أسعار السمك بأسعار باهظ دون رحمه ولاشفقه بالناس . أصحاب مزارع السمك يبيعون سمكهم أرخص من تجار السمك بالسوق رغم أنهم ينفقون عليها الآلاف . وكل ما فعله المواطنين وقف يوم واحد بشعار خلوه يخيس ولم يتأثر التاجر بهذا ولم يهتم ووقف بغطرسه وتحدي ولم يغير ساكنا . ولم تتفاعل الحكومه ولا أعضاء المجلس لمطلب المواطنين . لماذا يقف الكل اليوم مع هؤلاء التجار المتخمين بأموال حصلوا عليها من خير البحر ورزق المواطنين. دون أي تكلفه وبايجار محلات برخص التراب.
2 _ كذلك أصحاب محلات الحلوى بأي حق يرتفع سعر كيلو الرهش من 750 فلس إلى 3 دينار دون أن يرتفع أي من المواد الغذائية مثل الطحين والسكر، ولا مانع من رفع السعر بس بشكل معقول . وإن يكون المنتج بنفس الكفاءة القديمه كان لما الواحد يمر على محل حلوى غصب عليه يوقف ليشتري الكيك وقرص عقيلي من ريحة الهيل والزعفران الفايحه . الحين وبها الاسعار المبالغه القرص عقيلي والكيك ليس له طعم ولا رائحة . مع أنهم يشتروالهيل والزعفران من إيران رخيص . والطحين من شركة المطاحن من أجود أنواع الطحين وجاهزة للعجن دون أي تكليف ومدعوم من الشركة لهم بسعر مناسب جدا . فما داعي رفع السعر .
3 _ أصحاب الألعاب يبيع الألعاب بغش واضح . منذ حوالي ثلاث سنوات اشتريت فانوس رمضان من البلاستيك بحجم كف اليد ب2 دينار و سألتني إحدى قريباتي بكم اشتريتها فقلت لها أجابت أنها اشترت من مكان غير المباركيه 12 حبه ب 5 دينار يعني الحبه بأقل من نصف دينار فلم اصدقها وطلبت منها أن تشتري لي و فعلا اشترت لي درزن ب5 دينار .
4 _ المطاعم ماعون الكباب كان بدينار والحين صار 1.750
خيث أن كيلو اللحم وباقي المواد بنفس السعر
وغيرها من الاسعار حتى محلات أبو 100 فلس تغيرت أسعاره وهذه مجرد أمثله بسيطة وليست الكل
ما أود أن اتوصل إليه هو أن تجار سوق المباركيه وعلى رأسهم مافية السمك والحلوى منغنغين من سنوات طويله وليس لديهم أي اهتمام لزبونهم الاهتمام الوحيد هو كيف ننهب رزق المواطن .ولما تحرك الماء الراكد من تحتهم لأول مره ينتفضوا و يصارعون القرار بشده و يتعاطف الجميع معهم وينسى الجميع مواقفهم مع المواطنين . هل بعد موقف المواطن والحكومه سيكسف هؤلاء ويرجعوا كيلو الزبيدي ب 3 دينار والسبيطي ب 2 دينار والربيان بدينار . هل سترجع أسعار الحلوى والرهش والدرابيل والكيك لاسعارها القديمه . علما ان نسبة الشراء باليوم زادت 1000% عما كانت عليه بفضل تجديد السوق مما زاد شعبيته على المستوى المحلي والخليجي .. ارجوا ذلك .
علي الفضاله