أفاد مراسلون في مصر برفع استعداد عناصر الجيش الثاني إلى الدرجة القصوى أمام سجن بورسعيد، شمال شرقي القاهرة، في وقت مبكر السبت، وذلك قبل ساعات من عقد جلسة محاكمة المتهمين في أحداث مباراة بورسعيد.
وكانت قوات الجيش الثاني الميداني قد تولت تأمين مديرية أمن محافظة بورسعيد ومحيطها بعد انسحاب قوات الشرطة من المحافظة، صباح الجمعة، بشكل تام.
وقال بيان صادر عن وزارة الداخلية المصرية إنه “في ظل ما تشهده مدينة بورسعيد من أحداث استمرت معها أعمال التعدي على القوات (الشرطية) والمنشآت، وحرصا من الوزارة على تخفيف حالة الاحتقان وما يسفر عنها من أعمال عنف، تقرر إسناد مهام تأمين مديرية أمن بورسعيد للقوات المسلحة التي تولت حمايتها”.
وقام مواطنون بتنظيف محيط مديرية الأمن من آثار العنف التي وقعت خلال الأيام الخمسة الماضية.
وناشد قائد قوة تأمين المحافظة، اللواء عادل الغضبان، الأهالي والمحتجين عدم التجمع في محيط المديرية.