“حزام ناري” بعد أول كسوف للشمس في 2017


725645-3

رصد نحو نصف مليار شخص في أمريكا الجنوبية وأفريقيا حلقة نار نادرة نتجت عن ظاهرة كسوف الشمس التي بدأت في وقت سابق اليوم، لتدخل هذه المناطق في ظلام دامس إبان الكسوف.
راصدو النجوم بدأوا بمتابعة ظاهرة كسوف الشمس والتقطوا صورًا وفيديو للحالة الغريبة المتمثلة بدائرة النار من مدينة ساو باولو جنوب البرازيل، ويظهر القمر بين الأرض والشمس ليمنع أكثر من نورها باستثناء “حلقة النار” حول القمر.
وبدأت الظاهرة الأحد في تشيلي والأرجنتين قبل أن تنتقل عبر المحيط الأطلسي إلى جنوب أفريقيا.
ووصف الفلكيون حلقة النار بـ”أعظم لحظة” لكسوف للشمس، حيث وقعت في منتصف الطريق بين قارتي أمريكا الجنوبية وأفريقيا وذلك اليوم الساعة 3 بتوقيت غرينتش عندما غطَّى القمر أكثر من 99% من أشعة الشمس.
وكان من المقرر أن ينتهي الكسوف الساعة 05:35 بتوقيت غرينتش يوم الأحد في جنوب أفريقيا، وتحديدًا بين زامبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وشاهد سكان مناطق من أمريكا الجنوبية ووسط أفريقيا وجنوبها، يوم الأحد، كسوفًا حلقيًا للشمس، هو الأول في العام 2017، يجعلها تبدو كأنها حلقة ملتهبة حول قرص أسود مظلم هو القمر.
وأولى المناطق التي تمكنت من مشاهدة هذه الظاهرة اليوم، هي منطقة المحيط الهادئ عند الشروق، ومن ثم القارة الأمريكية بدءًا من مدينة كويهايكيو التشيلية، عند الساعة 12:21 تغ، بحسب موقع (space) المعني بأخبار الفضاء والفلك.

وأضاف الموقع أن الظاهرة انتقلت إلى سماء أفريقيا بدءًا من أنغولا، عند الساعة 15:15 تغ، اليوم.
وحظى بفرصة مشاهدة هذه الظاهرة الفلكية الموجودون في منطقة مستطيلة عرضها 100 كيلومتر، تمتد من تشيلي والأرجنتين إلى أنغولا وزامبيا والكونغو.
وتؤدي هذه الظاهرة إلى جعل الشمس تبدو للناظر إليها من الأرض كأنها قرص قاتم، لكنه القمر في الحقيقة، تحيط به حلقة ملتهبة، هي أطراف الشمس التي لم يحجبها القمر.
وذكرت وكالة الفضاء والطيران الأمريكية ناسا أن مشاهدة هذه الظاهرة مرهونة بأن تكون الأحوال الجوية صافية.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *