من اليسار إلى اليمين، استدارت “مجموعة الـ 26” النيابية، بعد وصولها إلى البرلمان، عن موقفها الرافض لقانون “حرمان المسيء” إلى تأييد فكرته، وفق ضابط عدم تطبيقه بأثر رجعي.
وفي انتكاسة جديدة لقانون الانتخابات البرلمانية، وفي وقت كان الجميع ينتظر من المجلس الحالي تصحيح خطأ قانون “حرمان المسيء”، الذي أقره مجلس 2013 وسط رفض سياسي وشعبي كبير، فإن دائرة القانون المعدل ستتسع لتشمل كل إساءة الى أمهات المؤمنين والصحابة.
وبينما أبدت مجموعة “الـ26” موافقتها على حرمان المسيء للأمير من خوض انتخابات مجلس الأمة، قال عضوها النائب د. وليد الطبطبائي إن ذلك “مرهون بعدم تطبيق القانون بأثر رجعي كما هو الحال الآن، على أن يُمنَح من يرد إليه اعتباره، عقب 5 سنوات، حق الترشح، مع إضافة أمهات المؤمنين والصحابة رضوان الله عليهم إلى القانون”.