قال مصدر مطلع إن الأجهزة الأمنية المختصة أفرجت أمس الأول عن الأتراك الثلاثة المحتجزين لديها، إفراجاً مشروطاً، واحتفظت بجوازات سفرهم، ومنحهتم إقامات مؤقتة إلى حين تسوية أوضاعهم، ومغادرة البلاد.
وأوضح المصدر أن توقيف الثلاثة تم بناء على مذكرة أرسلتها وزارة الخارجية التركية إلى نظيرتها الكويتية، لافتاً إلى أن دور «الداخلية» اقتصر على استدعائهم وإبلاغهم بقرار خارجية بلدهم القاضي بتسليمهم إلى أنقرة.
وأكد أن موضوع الأتراك الثلاثة كان محل نقاش وبحث منذ أكثر من عام ونصف العام بين وزارتي الخارجية في البلدين، مشيراً إلى أن أنقرة كانت تطلب تحريات ومعلومات عن طبيعة عمل مواطنيها الثلاثة في الكويت، إلى أن طلبت من السلطات الأمنية قبل عدة أيام تسليمهم إليها نظراً لقيامهم بنشاط معادٍ للدولة التركية.
وأوضح أن الثلاثة رفضوا العودة إلى بلادهم، وطلبوا اللجوء السياسي لأي دولة تقبل بهم، مشيراً إلى أن إحدى المنظمات الحقوقية الدولية نجحت في الحصول على موافقة الحكومة الكندية لاستقبالهم، وبحث منحهم حق اللجوء السياسي أو الإنساني.