نشرت مواقع كُردية إيرانية معارضة ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لفتاة من أهالي مدينة كرمانشاه غرب البلاد، قالوا إنها انتحرت إثر اغتصابها في سجون الأمن، بعد أن قامت الاستخبارات الإيرانية باعتقالها قبل خمسة أسابيع تقريبا.
وذكر موقع “مروفايتي” الكُردي الناشط في قضايا حقوق الإنسان، أن مهديس مير قوامي وهي مهندسة معمارية، انتحرت بعد خروجها من السجن مباشرة حيث قام رجال الأمن في مدينة كرمانشاه بالاعتداء عليها واغتصابها أثناء فترة الاعتقال.
وكشفت مواقع إيرانية أخرى أن الأمن الإيراني كان قد استدعى المهندسة الكردية في 24 يناير الماضي، إلى مبنى الاستخبارات في مدينة كرمانشاه لمدة يومين لتخرج بعدها وتنتحر منهية حياتها التي لم تتعد العقد الثالث.
ونشر موقع “هنكاو” الكُردي تقريرا مفصلا عن حادثة مهديس مير قوامي التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي، كاشفا أن مير قوامي انتحرت عن طريق ابتلاع كمية كبيرة من الأقراص المنومة.
وحذر الأمن الإيراني أسرة الفتاة الكردية من الكشف عن الجريمة وأسباب انتحار مير قوامي وتجنب التطرق لتفاصيل الحادثة وهو ما أدى إلى التأخير عن إعلان وفاتها بسبب الاغتصاب، حسب النشطاء الإيرانيين الأكراد.
وكشف موقع “مروفايتي” عن حادثة اغتصاب مشابهة لفتاة كردية أخرى من مدينة كرمانشاه، اسمها “حنانه شلير فرهادي” اعتقلها الأمن الإيراني لمدة 4 أشهر، وبعد الإفراج عنها أقدمت على الانتحار بسبب اغتصاب تعرضت له في المعتقل، حسبما جاء في “العربية.نت”.