ووقعت الجريمة بعد توجه القاتل إلى منزل طليقته للتفاهم مع أسرتها حول أمور تخصهما، وما ان دخل إلى المنزل حتى تغير أسلوبه وأعلن احتجاز أفراد الأسرة وأخرج مسدسا كان بحوزته وشرع في إطلاق النار على طليقته ووالدتها وشقيقتها، ما أسفر عن وفاة الأم وإصابة طليقة القاتل وشقيقتها.
ولم يكتف القاتل بجريمته البشعة، بل أشعل حريقا في المنزل الشعبي المكون من طابقين، وأطلق رصاصة اخترقت رأسه، بحسب ما ذكرت «عكاظ».
وكانت فرق الدفاع المدني تلقت بلاغا باندلاع حريق في أحد المنازل، إلا أن المبلغ ذكر سماعه صوت طلقات نارية من الموقع، وبناء عليه باشرت دوريات الأمن التحقيق، وبعد إخماد الحريق من قبل فرق الإطفاء والإنقاذ رصد خبراء التحقيق وجود جثتين تعودان لامرأة في العقد السادس ورجل في العقد الخامس، فيما خلا الموقع من المصابتين اللتين هربتا من الموقع، وعمل فريق التحقيق على جمع الأدلة والقرائن من مسرح الحادثة، وحصر الطلقات النارية المستخدمة.
وبعد تشخيص الجثتين أعلن الطبيب الشرعي وفاة المرأة إثر تعرضها لثلاث رصاصات في الظهر، ووفاة القاتل بطلقة في الرأس.
وأشارت التقارير إلى أن الجاني نفذ جريمته في المجلس الرئيسي في المنزل والذي شهد آخر حوار بينه وبين ضحاياه.
وأشار عدد من جيران القتيلة إلى أن القاتل طلق ابنتها منذ فترة، وتوجد بينهما قضية منظورة في المحكمة، إلا أن الطليق أقدم على تنفيذ جريمته التي خطط لها بإحضار مسدس بحوزته.
عدد من شهود العيان أكدوا سماعهم صرخات نسائية من المنزل قبل أن يدوي صوت طلقات نارية في الموقع بعد ثوان، ومن ثم تعالى مرة أخرى قبل أن تشب النيران في مسرح الحادثة، وسمع أخيرا صوت طلقة نارية وحيدة أعقبها هدوء وصمت في الموقع.
اترك تعليقاً