اشتعلت النيران الاثنين في جزء من مبنى مديرية الأمن في مدينة بورسعيد (شمال شرق) عندما تجددت الاشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن عقب مشاركة الآلاف في تشييع ثلاثة من أبناء المدينة قتلوا الأحد في مواجهات مع الشرطة، التي قتل منها أيضا ثلاثة عناصر.
وقال مراسلون إن النيران امتدت للطابق العلوي في أحد جوانب المبنى، كما اشتعلت النيران في جزء من الطابق الارضي لمبنى المحافظة حسب ما افاد مراسل لوكالة فرانس برس.
وقتل ثلاثة مدنيين وشرطيان في ساعة متأخرة من مساء الأحد في اشتباكات بورسعيد. وتوفي شرطي ثالث الاثنين متاثرا بإصابته.
واتهمت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها مساء الأحد “عناصر مجهولة” باطلاق النار على قوات الجيش والشرطة في بورسعيد مساء الأحد بغرض أحداث وقيعة بين المؤسستين، بعد تقارير صحفية غير مؤكدة عن اشتباكات بين عناصرهما. وكان ضابط كبير في الجيش قد أصيب برصاص قوات الأمن المركزي الأحد.