مدينة الكويت الطقس

بالفيديو…نهاية سعيدة للرضيعة دارين بعد تعنيفها من والدها

58788f58c36188ff1f8b45d9

 

كويت نيوز: بالفيديو…نهاية سعيدة للرضيعة دارين بعد تعنيفها من والدها ، وفي التفاصيل،

اجتاح هاشتاغ “#ام_تريد_بنتها_بحضنها” مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية منذ يوم الأربعاء 11 يناير/كانون الثاني، عقب انتشار فيديو لأب يعذب طفلته الرضيعة.

وقد قامت امرأة سورية بنشر مقطع الفيديو عبر “تويتر” على إثر حصولها عليه من مطلقها السعودي الذي كان يحاول إجبارها على العودة إليه، وسرعان ما تفاعل نشطاء “تويتر” مع المرأة وطالبوا السلطات السعودية بالتدخل من خلال معاقبة الأب وإرجاع الطفلة إلى أمها.

ويظهر مقطع الفيديو الرجل وهو يضرب ويخنق طفلته الرضيعة، كما يظهر مقطع آخر قيامه بصفعها أكثر من مرة وهي تبكي، قبل أن يهز رأسها بعنف، وفي إحدى الصور، تظهر سيجارة مشتعلة بالقرب من وجه الفتاة وهي نائمة.

وجاءت الاستجابة سريعاً من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالسعودية، حيث طلب المتحدث باسم الوزارة خالد أبا الخيل من مستخدمي تويتر التواصل معه للتأكد من صحة وتفاصيل الحادثة كي تتخذ الوزارة الإجراءات النظامية.

وكانت الأم السورية قد ناشدت عبر تويتر السلطات السعودية أن تعيد إليها طفلتها التي تولى والدها حضانتها وعمرها شهر واحد وذكرت أنها لم تتوجه إلى الشرطة السعودية لأنها أجنبية، وتزوجت من دون تصريح.

وفي وقت لاحق، أعلنت شرطة مكة المكرمة أنه تم إلقاء القبض على معذب ابنته الرضيعة مؤكدة أنه سيتم تطبيق الأنظمة والقوانين بحقه.

وقام المدير العام لمكاتب العمل والتنمية الاجتماعية بمكة حمدي يونس بتسليم الطفلة إلى والدتها التي تعيش في المدينة مع أبيها، وظهرت الطفلة عبر فيديو آخر لحظة تسليمها إلى والدتها وهي في صحة جيدة إلا أنه تم نقلها إلى المستشفى لإجراء كشوفات طبية روتينية؛ للتأكد من سلامتها.

وذكرت المرأة إن مطلقها كان يسيء معاملتها خلال فترة زواجهما التي استمرت 4 سنوات، وإنها اضطرت للهروب إلى عائلتها التي تعيش في مكة والانفصال عنه جراء معاملته تلك، وأشارت إلى أن عائلتها هي من جعلتها تتخلى عن طفلتها للأب على أن تسعى للحصول على حق حضانتها عبر المحاكم.

شاهد أيضاً

شاهد بالفيديو.. أمستردام.. جنود إسرائيليون يهتفون لإبادة أطفال غزة و العرب والجيش يصدر أوامر بحظر سفرهم إلى هولندا

  حظر الجيش الإسرائيلي سفر جنوده النظاميين والاحتياطيين إلى هولندا حتى إشعار آخر إثر ظهور …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *