704369-1

كويت نيوز: لا تزال المشاورات النيابية بشأن الإعداد والتحضير لمجريات الاحداث حول توزيع مناصب مكتب مجلس الامة وأهمها الرئاسة ونائب الرئيس وامين السر، تسير باتجاهين يديرهما فريقان لحسم الامور لصالحه.
مصادر مطلعة من تجمع الـ 26 أبلغت «الأنباء» بأنه لا اتفاق حتى الآن على توحيد اسم المرشح للرئاسة بين النائبين شعيب المويزري وعبدالله الرومي، حيث مازال الاثنان ثابتين على قرارهما بالترشح، ومن غير المتوقع ان يتراجع احدهما عن قراره.
‏‫وبينت المصادر ان اللجنة التنسيقية التي شكلها التجمع في اجتماعه السابق قد عقدت لقاء لها امس في ديوان النائب محمد المطير، واستعرضت رد النائبين الرومي والمويزري بثباتهما على موقفهما من قرار الترشح، وتم الاتفاق على عقد اجتماع موسع ظهر اليوم في ديوان المطير ايضا لمواصلة البحث عن حل للقضية.
وقالت المصادر: ان الاجتماع اليوم سيشهد المحاولة الاخيرة لإقناع الرومي او المويزري بضرورة الوصول الى حل والتوجه لدعم شخص واحد للرئاسة وان لم تنجح المحاولة، وهذا شيء مؤكد، فسيعمل أعضاء التجمع على توجيه رسالة للحكومة بعدم الوقوف مع احد الأطراف المرشحة للرئاسة لأن أصواتها قد تحسم المنصب من الجولة الاولى.
وبينت المصادر ان أصوات التجمع في حال خروج المويزري او الرومي من الجولة الاولى ستتوحد لدعم مرشح واحد فقط سواء الرومي او المويزري في الجولة الثانية.
وأضافت المصادر ان التجمع قد يدعم النائب د.جمعان الحربش لمنصب نائب الرئيس والنائب نايف المرداس لمنصب المراقب.
وعن منصب أمين السر، قالت المصادر: ان هناك رغبة في ان يكون هذا المنصب لأحد الشباب من التجمع.
وأكدت المصادر ان الاجتماع سيبحث فيه ايضا التنسيق حول اللجان وتحديد أولويات المرحلة المقبلة، ومن المتوقع ان يكون ابرزها الإصلاحات الاقتصادية والنظام الانتخابي وعودة الجناسي وتعديل قانون المسيء.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *