كويت نيوز: ذكرت محللة في لغة الجسد أن اللقاء التاريخي بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس المنتخب دونالد ترمب، الخميس، في البيت الأبيض، أن الأول كان مرهقاً للغاية، والآخر كان خائفاً.
واعتمدت الخبيرة بيتي وود، في قراءتها لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، على حركة اليدين والساقين.
وقالت إن الرئيس الأميركي بدا “مرهقاً للغاية ومتشائماً”، موضحة أن وضع يدي ترمب يشير إلى أنه كان “متردداً، وجاداً وربما خائفاً”.
وأضافت أن يدي الرئيس المنتخب تكشف عن شخص “يتعلم ما لم يكن يعرف من قبل”.
ويفتقد ترمب الخبرات في المجالات السياسية والعسكرية، وتتركز مهاراته في قطاع الأعمال وتجارة العقارات والإعلام.
وأكدت الخبيرة أن وضعية يدي ترامب المتجهة إلى أسفل في شكل صلاة ليس هي الوضعية المثالية والشائعة للرؤساء المنتخبين الواثقين من أنفسهم.
وأشارت إلى أن أوباما وترمب اتخذا وضعاً ذكورياً في الجلوس يدل على التباهي والتظاهر بالقوة وهو الجلوس بساقين مفتوحتين.
وألمحت إلى أن ساقي أوباما كانتا أكثر اتساعا من نظيره ترمب، وكأنه يوجه رسالة بجسده مفادها: ما زلت الرئيس حتى 20 يناير القادم.
ورصدت الخبيرة أن أوباما عندما شرع بالحديث كان يضع يده على ساقه، وهو نمط غير معتاد في حركة جسده، ويكشف عن إحساس بالضيق.
وتعهد أوباما خلال الاجتماع مع ترمب بانتقال سلس للسلطة. أما الرئيس المنتخب فقد وصف الرئيس الأميركي بأنه “رجل جيد”.