كويت نيوز: أعلنت مجموعة بوخمسين القابضة عن عزمها طرح امتيازاتها التجارية للمطاعم التي تمتلكها في الكويت للاستثمار في مناطق الخليج والشرق الأوسط وشمال افريقيا، حيث تمتلك المجموعة حاليا سبع علامات تجارية لمطاعم في الكويت بالإضافة الى فندق الكراون بلازا وفندق هوليدي إن ـ السالمية.
وتأتي خطوة المجموعة في التوسع اثر النجاح الكبير الذي حققته مجموعة مطاعمها المنتشرة في أرجاء الكويت وبناء على ما تراه من تغير ايجابي ملحوظ في صناعة الغذاء في منطقة الشرق الاوسط، حيث ان سلسلة المطاعم المحلية أصبحت تضاهي السلاسل العالمية لجهة الاقبال الذي تشهده لاسيما بين الاوساط الشبابية الباحثة عن العراقة، ومن ثم قررت المجموعة أن تنقل امتيازاتها الى المنطقة متيحة بذلك فرص استثمار مجزية للمستثمرين في منطقة الشرق الاوسط والخليج.
وحول هذه المبادرة التوسعية، قال نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بوخمسين القابضة، عماد بوخمسين: «ان الأجواء الاقتصادية التنافسية السائدة اليوم تتطلب منا تيقظا لما يدور حولنا، فإستراتيجية النمو التي تشهدها المنطقة والطلب المتزايد على الماركات التجارية دليل ساطع على زيادة القدرة الشرائية بشكل عام وبالأخص لدى القطاع الشبابي المتنامي وهنا يكمن السبب وراء خطتنا للتوسع في المنطقة».
وأشار بوخمسين الى أن الايجابية الكبرى للمستثمرين المحتملين من الانضمام الى شبكة بو خمسين للامتيازات التجارية للمطاعم تكمن في الدعم الذي تقدمه المجموعة والتي تشمل التحقق من الأماكن التجارية المناسبة لافتتاح المطاعم وتوفير التدريب اللازم لفريق العمل بالاضافة الى العديد من الخدمات التي تضمن سير العمل بيسر وسهولة لتحقق العوائد المجزية.
وختم بوخمسين بالقول: «مع نحو 27% عائد على الاستثمار فإن مطاعم مجموعة بوخمسين قد حققت نقلة نوعية في صناعة الغذاء في الكويت ومن هنا فقد حان الوقت لنقل خبراتها الى دول المنطقة لأنها تشكل عائدا مجديا على الاستثمار».
تجدر الإشارة الى أن أداء مجموعة بوخمسين في صناعة الغذاء والفنادق قد حقق نجاحا باهرا منذ انطلاق أول مطاعمها ساكورا في عام 1989، حيث نجحت المجموعة في خلق مفهوم تطوري ناجح للمطاعم حققت من خلاله إنجازات كبيرة في سوق يعتبر الأكثر تحديا في صناعة الغذاء، ومن ثم عملت على افتتاح مطعم النوخذة للمأكولات البحرية في عام 1995 ثم أيام زمان في عام 2000 وريب آي وشيباستان الإيراني في عام 2001 ومن ثم روبي تيوزداي عام 2002 وبيبيس بيتزا عام 2005.
اترك تعليقاً