ووفق جريدة «الامارات اليوم»، تلقت غرفة العمليات في شرطة رأس الخيمة بلاغا حول وجود امرأة مقتولة في منزلها.
وقال الحديدي ان فرق مسرح الجريمة والطب الشرعي والنيابة العامة توجهت الى مكان الحادث، وعند وصولها وجدت ابن المجني عليها (21 عاما) خارج المنزل، وقد علت وجهه علامات الصدمة من الحادث.
واضاف: تبين انه عندما وصل الى المنزل وجد الباب مغلقا فكسره، وفوجئ بوالدته مقتولة ومضرجة بدمائها.
واكمل الحديدي: انتقلت الفرق الامنية الى المنزل، ووجدوا جثة المجني عليها في احدى الغرف، واوحى المشهد المبدئي للغرفة بوجود عراك شديد وقع في داخلها، اذ تناثرت الملابس والادوات والمستلزمات الشخصية في كل انحاء غرفة النوم. وعند فحص الجثة تبين ان المجني عليها اصيبت باصابات بشعة في جسدها، اذ تبين ان هناك قطعا في مرفقي اليدين وطعنات متفرقة في انحاء جسدها ادت الى وفاتها.
اترك تعليقاً