كويت نيوز: نفت وزارة الداخلية المصرية مراقبتها للفيسبوك وتويتر وغيرهما من مواقع التواصل الإجتماعي، مؤكدة أنها شائعات إخوانية.
وقال مسؤول في مركز الإعلام الأمني بالوزارة إنها مجرد شائعات مغرضة تروجها عناصر إخوانية عبر المواقع الإلكترونية، وتدعي قيام الأجهزة الأمنية بإنتهاك خصوصيات المواطنين ومراقبة حساباتهم الخاصة على مواقع التواصل عبر استخدام قواعد البيانات المتوافرة لديها .
وأكد أن كل ما أشيع في هذا الشأن عارٍ تماماً عن الصحة جملة وتفصيلاً، مضيفاً أن بعض التيارات استغلت قرب مناقشة اللجنة العليا للإصلاح التشريعي في مجلس الوزراء لبنود مشروع قانون جرائم تقنية المعلومات لترويج تلك الإدعاءات .
وأضاف أن وزارة الداخلية تضطلع بمسؤولياتها لإنفاذ القانون فى إطار من الإلتزام بمنظومة القواعد والضوابط والمعايير التي حددها الدستور والقانون لحماية حقوق وحريات المواطنين، وأن كافة إجراءاتها تخضع للرقابة القضائية.
اترك تعليقاً