كويت نيوز: تواصلت التهاني النيابية لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمناسبة الذكرى الثانية لحصول سموه على لقب قائد العمل الإنساني وتسمية الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً.
هنأ عدد من النواب صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد، بمناسبة الذكرى الثانية لحصول سموه على لقب قائد العمل الانساني وتسمية الكويت مركزا انسانيا عالميا، مؤكدين انه استحق هذا اللقب عن جدارة بفضل جهوده في مجال العمل الخيري والانساني.
وقال النائب طلال الجلال في تصريح صحافي إن جائزة التقدير للعمل الإنساني التي منحتها الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد شهادة تقدير ووسام فخر واعتزاز لكل كويتي وتؤكد الدور الرائد للكويت قيادة وحكومة وشعباً في مجال العمل الإنساني.
وأضاف الجلال ان هذه الجائزة التي تعد الاولى من نوعها جاءت لتؤكد ان سموه استحق هذا اللقب عن جدارة، فاهتمامه بالعمل الإنساني ليس وليد اللحظة، بل مسؤولية تعهدها والتزم بها منذ بداية حياته المليئة بالعطاء الانساني، فهو يضع سعادة البشرية ورقيها وتعايشها بسلام في مقدمة اولوياته منذ تسلمه مقاليد الحكم.
دعم لامحدود
وتابع ان حصول سموه على لقب “قائد الإنسانية” جاء متوافقا مع الدور الإنساني الكبير الذي يقوم به سموه من خلال دعمه اللامحدود للعمل الإنساني عبر مبادرات عديدة للتخفيف عن شعوب العالم بغض النظر عن العرق والجنس والدين، الأمر الذي أسهم في تعزيز مكانة الكويت دوليا واستحقاقها لقب مركز انساني عالمي، وأكسبها مكانة مرموقة واحتراما كبيرا في الساحة العالمية.
وقال الجلال ان سموه يعد من أكثر القادة العرب التزاما بتحمل المهام الجسيمة لمنصب الحاكم، فكان الأكثر حضورا في المناسبات الوطنية وقائد المصالحات بين اشقائه العرب، وعرف عنه حسه الإنساني ونجدته للإنسانية دون تمييز، اذ سارع سموه من خلال المؤتمرات المانحة للشعب السوري الشقيق الى توفير الأموال اللازمة لنجدتهم مما يتعرضون له من تشريد وتهجير، كما حرص سموه على إغاثة اخواننا في غزة والسودان واليمن والعراق الشقيق ودول افريقيا وآسيا وعمت المساعدات الانسانية شتى دول العالم.
وقال النائب فيصل الكندري في تصريح صحافي ان منح سموه اللقب وسام عز وفخر وعطاء على صدور جميع الكويتيين والعرب والمسلمين، مبينا أن إنجازات سموه وعطاءه الإنساني مستمران لخدمة وإغاثة كل منكوبي المعمورة سواء من الكوارث الطبيعية او الحروب المدمرة.
الصراع اليمني
وأوضح الكندري أن سموه لم يدخر جهداً في المساعدات الإنسانية طوال سنواته، داعياً المولى عز وجل أن يديم عليه الصحة والعافية والعمر المديد، لافتا الى ان سموه عمل جاهداً في سبيل نزع فتيل الأزمات والحروب التي تحيط بدولنا العربية وبأوامر سامية احتضنت الكويت عدة مؤتمرات للمانحين وذلك لتأمين معيشة المنكوبين في سورية اضافة الى السعي الجاد لإنهاء الصراع اليمني وإعادة الشرعية فيها.
ولفت إلى ان توصيات سموه بضرورة توفير الخدمات للمواطنين وتحسين المعيشة اصبحت نبراس عمل السلطتين التشريعية والتنفيذية وذلك عبر النهوض بالمشاريع التنموية التي لها أثر في حياة للمواطنين، كما ان قلب سموه الأبوي وعطفه شمل بالعفو الأميري بعض المساجين قبل أيام.
وعبر الكندري عن اعتزاز كل الكويتيين بهذا اللقب الأممي الممنوح لسمو الأمير والذي زاد من عطاء الكويت للدول المنكوبة، حيث سجلت الجمعيات الخيرية أرقاماً قياسية في العطاء الإنساني، والإشادات الدولية بالعمل الإنساني الكويتي تزيدنا شرفا ورفعة في ظل قيادة حكيمة لسموه.
ومن جهته، أكد النائب ماضي الهاجري أن هذ اللقب مستحق وعن جدارة فصاحب السمو أياديه البيضاء الممتدة بالمساعدة وصلت إلى شتى بقاع الأرض كما أن لسموه المبادرات العديدة في إغاثة الشعوب والدول المنكوبة والمحتاجة، تمثلت إحداها في تنظيم ثلاثة مؤتمرات للمانحين لمساعدة الشعب السوري في أزمته الراهنة.
وقال الهاجري في تصريح صحافي إن سموه شخصية فريدة من الصعب تكرارها فهو عميد الدبلوماسية العربية ولعب دوراً محورياً في نشر السلام في الدول العربية وله باع كبير في المصالحات ولم الشمل الخليجي بين قادة دول مجلس التعاون، مؤكداً أن هذا التكريم هو بمثابة وسام شرف على صدورنا ومفخرة لكل الكويتيين.
وأضاف الهاجري أن الشغل الشاغل لسموه الجانب الإنساني، فسموه يستحق أكبر من هذا التكريم وهذا اللقب الأممي نتيجة لوقفته الجادة والحاسمة في الأحداث الانسانية التي طالت معظم بقاع المعمورة حتى رفع اسم ومكانة الكويت في كل المحافل الدولية، “فهنيئاً لنا بك أباً وأميراً وقائداً للإنسانية وعميداً للدبلوماسية، حفظك الله وأسبغ الله عليك نعمة الصحة والعافية”.