كويت نيوز: أعلنت الشرطة العراقية ومصادر طبية محلية مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا وإصابة 27 آخرين في 5 انفجارات هزت العاصمة العراقية ومحطيها، السبت 10 سبتمبر/أيلول.
ووقع التفجير الأكثر دموية في عرب الجبور، وهي منطقة تعج ببساتين النخيل على المشارف الجنوبية لبغداد، عندما انفجرت عبوة ناسفة بدائية الصنع قرب مركبة مدنية، فقتلت 4 مدنيين.
وقالت المصادر إن قنبلة انفجرت في سوق محلي بالتاجي، وهي ضاحية شمالي بغداد تقع فيها قاعدة عسكرية كبيرة، مسفرة عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 9.
وفجر انتحاري، في حي علاوي بوسط بغداد، سترته الناسفة في عملية أودت بحياة شخصين وأدت إلى جرح 7 آخرين.
كما انفجرت قنبلتان زرعتا على جانبي طريقين، في حي الحسينية الشمالي وفي اليوسفية جنوبي المدينة، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 10.
ولم يصدر على الفور أي إعلان بالمسؤولية عن الانفجارات لكن تنظيم “داعش” الإرهابي عادة ما يستهدف مناطق مدنية وقوات الأمن في بغداد.
وكان 13 شخصا، على الأقل، قد قتلوا جراء انفجار سيارتين مفخختين وقع في وقت متأخر من الجمعة أمام مركز للتسوق في وسط بغداد، حسبما أعلنت الشرطة ومصادر طبية.
وفي بيان نشره عبر مواقع تابعة له في شبكة الإنترنت، أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم مبررا فعلته بدوافع طائفية. وأوضح أن منفذيه الانتحاريين هما عراقيان من أعضاء التنظيم، أحدهما من مدينة الفلوجة التي استعادها الجيش العراقي من قبضة داعش في يونيو/حزيران الماضي.
يذكر أن العاصمة بغداد تشهد بين الحين والآخر تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات وأحزمة ناسفة، إضافة إلى هجمات متفرقة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية في مناطق مختلفة منها، ما يسفر عن سقوط العشرات من الأشخاص بين قتيل وجريح.
ومع أن المسلحين المتشددين فقدوا كثيرا من مناطق سيطرته السابقة خلال العام المنصرم، إلا أن مثل هذه التفجيرات تظهر أن التنظيم لا يزال قادرا على الضرب خارج المناطق التي يسيطر عليها في شمال وغرب العراق.