كويت نيوز: وجه النائب د. يوسف الزلزلة سؤالا إلى وزير العدل ووزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع قال في مقدمته إنه لما كان من مسؤوليات الحكومة حماية المجتمع مما قد يؤثر في تماسكه وحماية الوحدة الوطنية عبر نشر ثقافة التسامح والمحبة واحترام الآخرين والشعب الواحد عبر قطاعات الدولة المختلفة ومنها قطاع المساجد في وزارة الأوقاف، ولما كان الهدف من انشاء مركز الوسطية في وزارة الاوقاف هو نشر الحالة الوسطية وتثقيف المجتمع للابتعاد عن حالة التشدد المنهي عنها في الدين، كان من المفترض ان يتبع ذلك استراتيجية واضحة لنشر الوسطية من خلال العلماء والمثقفين والخبراء الذين يتبنون الفكر الوسطي المعتدل الذي يحترم كل الأطياف، إلا أن الواضح من أداء قطاع المساجد ومركز الوسطية أنهما ليسوا كذلك.
١ ـ ما الأسس التي يعتمد عليها مركز تعزيز الوسطية وقطاع المساجد في الوزارة في اختيار ضيوفه من داخل الكويت وخارجها للمشاركة في الفعاليات التي يقومون بالإشراف عليها في الكويت؟
٢ ـ أرجو تزويدي بصورة عن جميع الموافقات للجهات التابعة لمركز تعزيز الوسطية وقطاع المساجد لاستضافة زكي الصعوب ومحمد طاهري خلال الثلاث سنوات الماضية مع قائمة بكل الأنشطة التي قاما بها تحت إشراف المركز وقطاع المساجد؟
٣ ـ ادعى زكي الصعوب أن الكويت قد قامت ببناء مسجد يشرف عليه شخصيا في المملكة الأردنية.. فهل شارك مركز تعزيز الوسطية في بناء هذا المسجد؟
٤ ـ ما الإجراءات التي سيتخذها مركز تعزيز الوسطية وقطاع المساجد لمنع تكرار استضافة الأشخاص الذين يحملون الفكر التكفيري أو الإقصائي سواء من داخل الكويت أو من خارجها سواء أولئك الذين أعلنوا عن فكرهم أو معتقدهم هذا في الاعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي أو في الشبكة العنكبوتية أو تم الحكم عليهم في جرائم ضمن قانون الوحدة الوطنية؟
٥ ـ ما الإجراءات التي اتخذها مركز الوسطية وقطاع المساجد ضد المسؤولين عن استضافة أصحاب الفكر التكفيري من أمثال زكي الصعوب ومحمد طاهري؟
٦- هل قامت الوزارة بالتحقيق مع محمد طاهري حول التغريدات المنسوبة له في «تويتر» والتي يطعن فيها في شريحة من المجتمع الكويتي ما قد يكون سببا في زعزعة الوحدة الوطنية؟