كويت نيوز: نجح مهرجان هلا فبراير 2013، في أن ينال باستحقاق وجدارة لقب «كرنفال البسمة»، عبر انطلاقته، ولمدة 6 ساعات أمس، في شارع سالم المبارك، بمنطقة السالمية، اذ رسم البسمة على وجوه الآلاف من متابعيه سواء المواطنون أو المقيمون، بالعروض الحصرية التي قدمت للمرة الأولى بالكويت، من خلال شاشات التلفزيون العملاقة، وأكبر مسرح تم انشاؤه خصيصا للكرنفال على مساحة تقارب 100 متر مربع، مما أبهر الجمهور وخطف أنظارهم، خاصة مع الديكورات الرائعة والفريدة من نوعها، والاضاءة المبهرة التي أضفت على الاحتفالية جوا من التميز والرقي والابهار.

وقبيل انطلاق الكرنفال بأكثر من 4 ساعات، توافدت العائلات من المواطنين والمقيمين والزوار الخليجيين لمشاهدة فعاليات افتتاح كرنفال هلا فبراير الذي استمر قرابة 6 ساعات، وتضمن في شكل منسق ومتتابع، تقديم عروض الفرق الشعبية المحلية والعالمية والعربية، والفقرات الغنائية والسيرك على المسرح المقسم لثلاث فئات تملؤها الروعة.

وتحول شارع سالم المبارك، الى لوحة فنية تنوعت خلالها الفعاليات التي جذبت الجميع من خلال العروض الشيقة، حيث تابع الجمهور عن كثب الفعاليات والبرامج التي أعددتها اللجنة العليا للمهرجان في دورته الـ14 من خلال الاعتماد على عناصر المفاجأة والابهار والاثارة.

وافتتح الكرنفال بانطلاقة تضمنت العديد من الفرق والمسيرات، في عرض رائع وفريد، بالاضافة الى عرض لآليات وزارة الداخلية من دراجات نارية، وسيارات، ومسيرة هائلة للمحركات بأنواعها، من السيارات القديمة، وسيارات السباق، والدراجات النارية، والبانشيات، بما يقارب 500 مركبة وآلة.

وفاجأ مهرجان هلا فبراير الجمهور بالمسرح العملاق، الذي يعد أكبر بانوراما احتفالية على أرض الكويت، والذي أضفى جوا من السحر والبهجة والابهار على الحضور.

وأعرب المنسق العام لمهرجان هلا فبراير 2013 وليد جاسم، عن سعادته للحضور الجماهيري الكبير في افتتاح المهرجان في شارع سالم المبارك، لافتا الى أن هذا الحضور هو الأضخم على مدار الدورات الماضية، موضحا الكرنفال أصبح عرسا ترفيهيا وسياحيا واجتماعيا يطلق البهجة والبسمة والسعادة على الجميع، لافتا الى ان مهرجان هلا فبراير، خطا خطوات كبيرة، وحقق جميع أهدافه.

وشدد جاسم، على أن اللجنة العليا سعت للخروج بالكرنفال في أبهى صورة بشكل مرتب، يعبر عن الكويت بتراثها وتقاليدها وبحاضرها ومستقبلها، لافتا الى ان اللجنة العليا للكرنفال قامت باعداد برنامج متكامل سيرضي جميع الأذواق والفئات، وسواء كانوا أطفالا أو كباراً.

وأثنى جاسم، على الجهود التي بذلتها الجهات المشاركة في الكرنفال، وفي مقدمها الشركات الراعية وجمعيات النفع العام، والعديد من الجهات الشعبية، بالاضافة الى السفارات، مشيدا بالجهود المضنية التي بذلتها وزارتا الاعلام والداخلية، والمساهمة في ابراز فعاليات المهرجان، وفي مقدمها الافتتاح، من خلال تسخير الامكانات كافة، لتأمين وتصوير الكرنفال ونقله على الهواء مباشرة عبر تلفزيون واذاعة الكويت الى جميع دول العالم، بالاضافة الى القنوات الفضائية، ما أسهم في اظهار الصورة الحضارية للكويت.

وأوضح جاسم، ان «هذا الحضور الجماهيري الكبير لكرنفال الافتتاح، ألقى بالمزيد من المسؤولية على عاتق اللجنة العليا للمهرجان في المرحلة المقبلة، وبذل المزيد من الجهد للاعلاء من شأن مهرجان هلا فبراير، ليكون واحدا من أفضل المهرجانات التي تقام في المنطقة»، لافتا الى ان هذا النجاح يكشف عن الجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة من خلال الاعداد الجيد للمهرجان.

وزاد ان «هذه الصورة الجميلة للكرنفال لم تكن لتخرج لولا الجهود المتواصلة لرجال الأمن، الذين بذلوا جهودا كبيرة منذ الساعات الأولى من النهار، حيث استطاعوا تأمين الشارع، وتوفير الأمن والأمان لجميع المواطنين والمقيمين، بالاضافة الى توفير المواقف للسيارات، وتيسير حركة المرور في الشوارع المحيطة بالكرنفال، بالاضافة الى وزارات الصحة، والكهرباء، وادارة المطافئ، والى كل من ساهم في انجاح هذا الكرنفال».

من جانبها، قالت رئيسة لجنة البرامج والأنشطة مدينة اسماعيل، ان «كرنفال الافتتاح شهد العديد من الفعاليات الشيقة من عروض رسمية وفلكلورية متعددة من الكويت، وأوروبا، وروسيا، ودول عربية وعالمية متعددة.

وأثنت اسماعيل، على المشاركات الطيبة للوفود من مختلف الفئات، وفي مقدمتهم دول مجلس التعاون الخليجي وجمعيات النفع العام، والوزارات، وكذلك الرعاة الذين ساهموا في اضفاء اجواء من المرح، وفي مقدمتهم شركة زين للاتصالات، وشركة يوسف أحمد الغانم وأولاده، ومنتزه خليفة السياحي، وشركة سراي للعطور والأطياب، وسوق شرق، وفندق ميسوني، وغيرهم من الرعاة الذين يتسابقون سنويا على المشاركة في هذا الحدث الذي يترقبه الآلاف من المواطنين والمقيمين.

وتضمنت الاحتفالات، أغاني وطنية، وتقديم فقرة السيرك العالمي، بالاضافة الى فقرة «فلاش موب»، وهي مجموعات قامت بالرقص في ارجاء المسرح، كما قدمت الفقرات المحببة للأطفال، وهي الشخصيات الكاريكاتيرية المتميزة، مثل «سبونج بوب»، و«علاء الدين»، و«بارني»، حيث تبادلت تلك الشخصيات مواقعها بشكل متناسق في عرض يتميز بالابهار.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *