كويت نيوز: أعرب النائب حمود الحمدان عن سعادته بالأخبار الواردة من سورية عن فك الحصار وقرب تحرير حلب من الميليشيات الطائفية المتحالفة، مشيراً إلى أن فك حصار حلب وجّه صفعة مدوية في وجه التدخلات الخارجية من أمثال إيران وحزب الله وغيرهم.
وقال الحمدان، في تصريح صحافي، إن دخول أحياء حلب وفك الحصار عن المدنيين سيكون بإذن الله بداية رفع الظلم عن المدنيين والمستضعفين من الشعب السوري، مشيراً إلى أن أكثر من ٣٠٠ ألف مدني محاصر في حلب الشهباء سيتم إدخال المعونات الإنسانية والأدوية والمواد الغذائية التي هم في أمس الحاجة إليها.
وأكد أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبله بعد أن دمر النظام الطائفي وطنه وهجر شعبه ووجه أسلحته لقتل المدنيين الأبرياء من أبناء شعبه، من دون أن يفرق بين رجل أو امرأة أو طفل صغير، لافتاً إلى أن نصر الله قريب، (إن ينصركم الله فلا غالب لكم)، «وسنفرح مع الإخوة السوريين بسقوط الظلم وانتصار الحق والعدل والإنسانية واستمتاعهم بحقوقهم المدنية التي كفلتها لهم الشريعة الإسلامية والأعراف البشرية والدولية».
وشدد على ضرورة استمرار تقديم الدعم بأشكاله المختلفة، فنصرة أهالي سورية واجبة، في مواجهة إجرام النظام الطائفي الذي وجه أسلحته لقتل شعبه وقصفه بالمدافع والصواريخ والطائرات، بعيدا عن أدنى مبادئ الإنسانية والرحمة.