كويت نيوز: أكد وزير الأشغال العامة، د. علي العمير، حرص الوزارة على المحافظة على مباني الكويت التراثية وسلامة المباني، لافتا إلى أن مسجد شملان الرومي أخذت به كل الاحتياطات، و”إن شاء الله نوفق للرأي الصائب حول المسجد”.
وقال، في تصريح صحافي، خلال زيارته إلى ديوان يوسف الفضلي بمنطقة الصليبيخات، بدعوة من النائب أحمد لاري، نشكر النائب على دعوته في هذه الديوانية، كي يطلعنا على بعض المشاكل التي يعانيها أهل الصليبيخات، والمنطقة المحاذية للطرق السريعة، والتي بدأنا الآن في افتتاح أجزاء منها.
وأضاف العمير: سنتابع هذه الافتتاحات والإنجازات إلى ما قبل العام المقبل، حتى تستكمل المنظومة، ويبقى جزء بسيط جدا هو المتعلق بجسر الغزالي، مشيرا إلى أن هذا الجزء سيتأخر قليلا عن ركب الإنجازات، مبينا أن التأخير لا يعني تأخير الجدول الزمني، ولكن سيكون هذا وفقا للبرنامج الزمني الذي تسير فيه هذه المشاريع.
وقال: الهدف من تلك الافتتاحات هو الاستفادة من هذه الطرق، فاليوم من يخرج من السالمية إلى الجهراء لا تصادفه أي إشارة، بسبب افتتاح الوزارة تلك الأجزاء من الطرق السريعة، وفي طريق العودة تبقى إشارة واحدة وهي إشارة طريق الرقعي، والإخوان في هندسة الطرق بدأوا الآن في التحويلات اللازمة والتوسيعات في الشوارع، حتى تتم إزالة هذه الإشارة، ويكون الطريق من الجهراء عودة إلى السالمية خلال الدائري الرابع لا توجد به أي إشارة.
جمال عبدالناصر
وأضاف: وفي ما يخص جسر جمال عبدالناصر، فتم افتتاح جزء منه، و”إن شاء الله ستتوالى الإنجازات”، لافتا الى أن هذه الجسور وتلك الشبكة ستجعل الكويت رقعة متقاربة، وستقضي على كثير من الاختناقات بإزالة إشارات المرور.
ولفت إلى أن الطرق السفلية سيتم الإبقاء عليها لمن أراد استخدامها للاستفادة منها في دخول بعض المناطق، ومن أراد استخدام الطرق السريعة العلوية ستكون متاحة وستقرب المسافات، وتقلص الفترات الزمنية التي يحتاج إليها المواطن للانتقال من منطقة إلى أخرى.
وتابع الوزير: اليوم نشهد نهضة وتنمية هذه الشبكة، وهذا الأمر لم نبدأ به، إنما سبقنا إليه وزراء وإخوة أكارم، أعطوا ما لديهم واليوم نشهد الثمرة والإنجاز، وهذا كله برعاية سمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين، وتوجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الذي وجه إلى إنجاز ما هو موجود بخطة التنمية من مشاريع، حتى يستفيد منها المواطن بأسرع وقت.