كويت نيوز: يقول المعالج الشعبي عبدالعزيز الخريجي إن مهنة العلاج الشعبي بالأعشاب، والكي، والرقية تحتاج إلى التنظيم الرسمي تحت مظلة جهة حكومية تمنح التراخيص وتعالج السلبيات التي تعتريها مؤكداً أن المعالج الشعبي يجب ألا يكون بينه وبين النساء خلوة أثناء القراءة أو علاجهن، ولا بد من وجود محارمهن معهن, موضحاً أن هناك فئات كثيرة في المجتمع تعارض هذه الممارسات وتراها خزعبلات، وميداناً للدجالين والمرتزقة، وأنه لا يلومهم على ذلك؛ لاختلاط الحابل بالنابل.
وبحسب “صحيفة سبق” التي اجرت الحوار قال: هناك الكثير من الأمراض التي يعالجها الكي بالنار مثل مرض الأطفال “أم الصبيان”، و”الوشرة”، وشخوص العينين، وشتات في التفكير، ويكون الإنسان ليس لديه القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة وإهمال لجميع أموره. وعلاجه بإذن الله حسب حالته إما بوضع “صبخة على الرأس” لمدة معينة أو بعصب الرأس لمدة 3 أيام، أما عصب الرأس فيكون المعالج متمكناً من عصب الرأس، ومتمرساً؛ لأنها خطرة، وتكون بحدود معينة على ضغط الرأس. ومن أعراض هذا المرض صداع بالرأس شديد, مشيراً إلى أن من يزوره من المنطقة الوسطى يعانون من الضغط النفسي، والتوتر، والقلق، والاكتئاب. ومع الرقية الشرعية، والنصح، وتعديل نمط الحياة يشفى الكثير منهم
وفي رده على سؤال هل فعلاً رأس الإنسان “ينسم” في بعض الحالات؟ قال نعم وخاصة الرأس الذي يكون فيه فتق من جهة معينة.. وهذا سبب تسميته في العامية بـ”التنسيم” اما عن حالات المس فقال: هناك بعض الحالات فيها “مس”.. وأذكر قبل سنوات قرأت القرآن الكريم على مراهقة سعودية عمرها 15 عاماً فحضر الجن الذي فيها، وكان يتكلم لغة شرق آسيا، فأحضرت بعض العاملين من شرق آسيا؛ لسماع ما تقوله، فأكدوا فهمهم لتلك المفردات التي تقولها المراهقة، وأنها اللغة الصينية، ومسّها هو من الصين. وفي سؤال حول هل يعقل ذلك.. كيف يمكن أن يأتي المسّ من الصين لمراهقة سعودية؟ قال: يُعقل ذلك.. عن طريقة ساحرة إندونيسية كانت تعمل عندهم في المنزل كشغالة.. واتضح أن المراهقة مسحورة من هذه الشغالة, وأنا هنا لا أتهم كل الخدم في المنازل، بل هناك فئة معينة جاءت لبلادنا من أجل هذه الممارسات, للحصول على المال.