كويت نيوز: انتهى اجتماع مجلس الامن القومي برئاسة اردوغان بعد 5 ساعات متواصلة وكان مجلس الأمن القومي التركي قد استهل اجتماعاً له برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، في العاصمة أنقرة لبحث تداعيات الانقلاب الفاشل، وسط تكهنات بصدور قرارات قد تشمل إعادة هيكلة الجيش وتشديد الأمن وتقييد بعض الحريات، بما يتيح استكمال “تطهير” مؤسسات الدولة من جماعة فتح الله غولن، المتهمة بالوقوف وراء المحاولة الانقلابية.
ويشارك في الاجتماع رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، والوزراء ومسؤولي الأجهزة المعنيين، ويناقش المجلس آخر تطورات الأوضاع الأمنية والإجراءات التي سيتم اتخاذها، واتخاذ قرارات تتعلق بجميع نواحي الحياة في الفترة المقبلة.
وسيترأس الرئيس أردوغان عقب ذلك اجتماعاً لمجلس الوزراء في القصر الجمهوري بأنقرة، بحسب “الجزيرة نت”.
وكان أردوغان تحدث عن قرارات مهمة ستصدر عن اجتماع مجلس الأمن القومي، علماً أن قرارات المجلس لا تنشر لمدة عشر سنوات وتحاط بالسرية القصوى ويعاقب من ينشرها.
ويصدر في العادة بيان مقتضب عن اجتماع مجلس الأمن القومي يحدد نوع المواضيع التي تمت مناقشتها، ولا يأتي على ذكر القرارات.
ويأتي الاجتماع الأمني بينما تواصل السلطات التركية ملاحقة المشتبه بهم في الضلوع بمحاولة الانقلاب الفاشلة التي نفذها مساء الجمعة الماضي عسكريون تقول أنقرة إنهم مرتبطون بجماعة رجل الدين فتح الله غولن، والكيان الموازي التابع له، وتم إيقاف 118 جنرالاً وأميرالاً وصدرت أوامر قضائية باعتقال العديد منهم، كما شملت الإيقافات مئات الضباط من بين أكثر من سبعة آلاف عسكري.