هناك تخوف وانزعاج وترقب وأعداد لصفوف جديدة نعم أننا نفتقد للمعارضة المعتدلة وإلى العقلاء الذين يعرفون كيف يوازنون الامور ويجعلونها بمسارها الصحيح والسياسين بالكويت الموجودين بالسلطة سواء أكانوا بالمجلس أو الحكومة لم يتعلموا الدرس ويأخذوا الموعظة من غيرهم لم يتعلموا بأن الكلمة الاخيرة للشعب وأن الشعب مهما سكت سيأتي يوم وينتفض ليطالب بحقوقه كلها والغبي هو من يصم أذنيه عن شعبه لذلك ف صوت العقل والحكمة يقول بأنه من الواجب علينا أن نبحث عن العلاج المناسب لكل مشاكلنا بالكويت وأعداد كوادر قادرة على أحداث التغيير والاصلاح لا يكون فقط ب صفوف السياسيين بل يجب أن يكون بين الادباء والمثقفيين والصحفيين فالقلم الحر والفكر المتحرر هو صوت الشعب ولسان حاله فنحن بحاجة لاعلاميين وصحفيين شرفاء لا يمكن أن يبيعوا ضمائرهم وأقلامهم مع أننا بتنا نرى الكثير من الاقلام المؤجورة والتي كثرت بزماننا هذا فقد وجدت بؤرة للتتكاثر فيها بتشجيع من السياسيين فقد أجروهم ليكونوا لسانهم بوسائل الاعلام والدفاع عن فسادهم ففقدنا الصوت الحر بالاعلام مع أن المؤسسة الاعلامية تعتبر منبر ايصال المعلومة والخبر ف على الاعلامي أن يتحلى بالاخلاق حتى يكون قادر على ايصال المعلومة الصحيحة فهل فكر سياسينا بالحقبة السياسية القادمة والاولويات للوطن والمواطن واصلاح المؤسسات بالبلد وحل المشاكل هل فكروا بتعزيز القيم لدى المواطنين والرجوع للزمن الجميل حيث كان احترام القانون والاخرين لا يحكمه الخوف من قانون فنحن بتنا نحترم بعضنا البعض خوفا” من القوانين فقدنا احترامنا لبعضنا البعض وذلك بفعل أقلام مدسوسة شوهت قيمنا وجردتنا من الاحترام
علي الفضالة