كويت نيوز: تستمر معاناة طلبة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في كلية التربية الأساسية “بنين” فيما يتعلق بالكارثة التعليمية التي وقعت بالمواقف الخاصة بركن المركبات، والتي كانت قد حازت رضا جميع الدارسين بعد انتقال الكلية من منطقة العديلية إلى العارضية، لكن كارثة الانهيار لم تكن في حسبان جميع الطلبة الذين عبروا عن استيائهم، لأنها تهدد حياتهم قبل مستقبلهم الدراسي.
«تدريس التطبيقي»: تحقيق في الحادث للوقوف على أسبابه
أشاد نائب رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب م. فواز الرشيدي بمتابعة الفريق الهندسي لأحداث الانهيار الأخير مع فتح باب التحقيق، والوقوف على أسباب الانهيار، مشيراً إلى أن الرابطة ستتابع عملية الصرف بكل اهتمام.
وأكد الرشيدي، أن الرابطة «ستظل شامخة في الدفاع عن مكانة مؤسستها التعليمية، ودورها المتميز في المجتمع، وسوف تظل وفية لمكتسباتها وزملائها من خلال العمل المؤسسي السليم والمتواصل، من خلال التعاون المثمر والمباشر، مع إدارة الهيئة لتذليل العقبات، التي يمكن أن تواجه أعضاء هيئة التدريس»