كويت نيوز: ترك الفنّانون الراحلون الكثير من أعمالهم لتستمر جيلاً بعد جيل، لكن حياتهم الخاصّة حفلت بالوصايا الغريبة بعض الشيء، و من أبرزها ما أوصى به رشدي أباظة وحسين صدقي وفريد الأطرش وتحية كاريوكا وسوزان تميم.
تحية كاريوكا: وجدت الفنانة الراحلة في آخر أيامها طفلة رضيعة أمام أحد المساجد، فأخذتها وكفلتها واهتمت برعايتها، وأطلقت عليها اسم عطية الله، وعندما اشتد عليها المرض كتبت كاريوكا وصيتها بأن تقوم فيفي عبده برعايتها بعد وفاتها، ونفذت فيفي الوصية.
فريد الأطرش: قبل رحيله في عام 1974 أوصى بأن يكون شقيقه فؤاد هو الوريث الوحيد.
سوزان تميم: تركت وصية قبل مقتلها، جاء فيها، “بسم الله الرحمن الرحيم.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. أوصي بأن تحول ملكية كل ما أمتلك من مال أو عقار أو جواهر أو أي شيء بل كل ما أملكه، إلى والدتي وأخي، ولا أحد سواهما، وأوصيكم بأن تزكّوا وتحسنوا وتطعموا وتكفلوا الأيتام والمساكين وتتبعوا سراط -كما وردت في النص- الله المستقيم، وتسامحوني إن أسأت إليكم وتدعوا لي بالرحمة، وأن تعتمروا لي وتحجوا عني إذا تيسر لكم، وأن تكرموني في وفاتي”.
حسين صدقي: قال في وصيته: “أوصيكم بتقوى الله.. وأحرقوا كل أفلامي ما عدا سيف الإسلام خالد بن الوليد”.
رشدي إباظة: طلب من خبير الاكسسوار “عم دونغل” أن يُدفن على فراش من الحنة.