كويت نيوز: عقب الهجوم الذي نفذه انتحاري واستهدف المسجد النبوي في المدينة المنورة، الإثنين 4 يوليو/تموز 2016 وأسفر عن مقتل 4 أشخاص من رجال الأمن، تداول رواد الشبكات الاجتماعية صورة تظهر أحد الشباب السعوديين، تفيد بأنه الانتحاري الذي نفذ الهجوم.
عائلة صاحب الصورة نفت بشكل قاطع ضلوع ابنها بالحادث، مؤكدة أنه على قيد الحياة.
والد غنام فيحان العتيبي أفاد ” أن نجله جندي بالجيش السعودي “من الذين يحمون الوطن ويرابط على الحد الجنوبي للملكة”.
وأضاف: “سوف أقاضي كل من نشر وتداول صورة ولدي على أنه الإرهابي الذي فجر نفسه بالقرب من مسجد الرسول الكريم”.
حالة من الصدمة أصابت العائلة عندما تلقت الخبر، فقد انتابت والدته حالة من الصرع، بينما أغمي على شقيقاته عند سماعهم بالخبر، وفقاً لما ذكره والد غانم.
وتابع العتيبي: “صدمنا عند مشاهدة صورته التي انتشرت على الشبكات الاجتماعية على أن ولدي الإرهابي مفجر حادثة المدينة.. ولدي يدافع عن وطنه وأبنائه وهو مرابط منذ 4 أشهر بالحد الجنوبي، ورغم إصابته في قدمه أثناء مرابطته إلا أنه آثر على نفسه البقاء والدفاع عن الوطن بجانب زملائه في الحد الجنوبي “.
وتوعد العتيبي بمقاضاة كل من سولت له نفسه تشويه صورة ابنه، والمساس بعائلته، مضيفاً أنه “مؤمن بأن أجهزة الدولة وحكومتها الرشيدة سوف تحاسب من قام بنشر صورته”.
وأطلق عدد من المغردين هاشتاغ يدافعون فيه عن البطل العتيبي.