الإصلاح: الاحتفال بما يسمى عيد الحب خطر

 

كويت نيوز: أكد رئيس قطاع الدعوة والتثقيف الشرعي بجمعية الاصلاح الاجتماعي د.عيسى الظفيري على خطورة التشبه بغير المسلمين في اعيادهم ومناسباتهم باحتفالات ليست من عادات المجتمع الكويتي الاصيل، ومنها الاحتفال بما يعرف بعيد الحب.

واستنكر الظفيري في تصريح صحافي المظاهر الاحتفالية التي تروج لها بعض وسائل الاعلام في 14 فبراير من كل عام وتتفاعل معها بعض المراكز التجارية، ويبدأ البعض بتبادل الهدايا من ورود حمراء ودمى (ارانب) بيضاء وتنتشر رسائل SMS بين الاحباب والاصدقاء.

وقال ان عيد الاحب في اصله عيد روماني وثني، وانتشر في بلاد المسلمين في الآونة الاخيرة بسبب ضياع الهوية الاسلامية لدى البعض، فهذا العيد انفلات من القيم والمبادئ الاسلامية وصرف الناس عن دينهم، وتهيئة نفسية لقبول العلاقة بين الجنسين، لان الحب معنى جميل يجب على الجميع ان يحرص عليه، وهو تحويل الحب الشهواني الى ظاهرة عالمية يتقبلها الناس ويلتقون عليها.

وبين الظفيري ان الاحتفال بهذا العيد او المشاركة في مظاهره تقليد للغرب وهو مصداق الحديث النبوي الذي رواه البخاري عن ابي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا يا رسول الله: اليهود والنصارى، قال: فمن؟».

واضاف ان الاعياد في الاسلام تقترن دائما بطاعة الله لا معصيته، وتكون احتفالات المسلمين بعد طاعة وعبادات تقرب الى الله تعالى، وهذا العيد اشاعة للفاحشة والرذيلة والعلاقات غير المشروعة، وهدم لرباط الاسرة والحياة الزوجية، ودعوة الى ان تتحول العلاقات بين الجنسين الى علاقات مشروعة تهدف الى اشباع الغرائز، مطالبا وسائل الاعلام بعدم تضليل المسلمين وتزيين هذا العيد الوثني من خلال نشر مظاهره وطقوسه، كما طالب الجهات الرسمية ممثلة بوزارات الاوقاف والداخلية والاعلام والتربية والتجارة بالتوعية واتخاذ الاجراءات المناسبة لايقاف هذه الاحتفالات.

ودعا الظفيري في ختام تصريحه الدعاة واولياء الامور لتبيان اضرار الاحتفال بأعياد الغرب لابنائنا وبناتنا عموما بأسلوب شرعي وتربوي مقنع حتى نخرج من عقيدة التقليد الى التمييز بين الحق والباطل.

شاهد أيضاً

«الدستورية» ترفض جميع الطعون على تعديلات قانون غرفة التجارة

رفضت المحكمة الدستورية قبل قليل الطعون على دستورية تعديلات قانون غرفة التجارة والصناعة. وشهدت جلسة …

تعليق واحد

  1. محد راح ينام بقبر احد وكل واحد عنده مخ ويدري شنو قاعد يسوي والحلال بين والحرام بين
    ومهما قلت ماراح يقتنعون غير من نفسهم
    وبدل هذي التصريحات ادعيلهم بالهداية ونسأل الله عزوجل الرشاد والهداية لنا وللجميع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض