كويت نيوز: قالت وسائل إعلام رسمية، اليوم الإثنين، إن كوريا الشمالية لن تتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن مواطنين أمريكيين، تعتقلهما إلى أن يتوقف السجين السابق لديها كينيث باي من الحديث عن الفترة التي أمضاها قيد الاحتجاز في بيونغ يانغ.
واستخدمت كوريا الشمالية – التي تواجه انتقادات منذ سنوات بشأن سجلها السيء في مجال حقوق الإنسان – مسألة اعتقالها لأمريكيين في الماضي، لتجتذب زيارات لمسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى إليها.
ولا ترتبط كوريا الشمالية بأي علاقات دبلوماسية مع الولايات المتحدة.
واعتقلت كوريا الشمالية باي – وهو مبشر أمريكي – في نوفمبر 2012، وحكمت عليه بالسجن لمدة 15 عاماً مع الأشغال الشاقة لارتكابه جرائم ضد الدولة.
وأفرجت بيونغ يانغ قبل عامين عن باي الذي كتب مذكراته عن فترة سجنه. وصدرت المذكرات في مايو، وأتبعها باي بالحديث عن تجاربه في عدد من المناسبات العامة والمقابلات للترويج لكتابه.
وقالت وكالة الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية: “كلما استمر باي في ثرثرته لن نستأنف أي تسوية أو مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن المجرمين الأمريكيين، ولن يكون هناك بالتأكيد أي إجراء إنساني”.
وأضافت أنه إذا استمر باي في ثرثرته فلن يتمكن الأمريكيان المعتقلان لديها من العودة إلى بلادهم مجدداً.
وتعتقل بيونغ يانغ أمريكيين حكمت عليهما بالسجن مع الأشغال الشاقة.
وفي مارس، حكم على أوتو وارمبيير (21 عاماً)، وهو طالب في جامعة فرجينيا بالسجن 15 عاماً مع الأشغال الشاقة لمحاولته سرقة لافتة دعاية سياسية تحمل اسم الزعيم السابق كيم يونغ إيل.
وفي أبريل، أدانت محكمة في كوريا الشمالية المبشر الأمريكي من أصول كورية كيم دونغ تشول، بارتكاب جرائم ضد الدولة، وحكمت عليه بالسجن عشر سنوات مع الأشغال الشاقة.