قتل 103 أشخاص، وأصيب 67 آخرون، في دولة جنوب السودان، الأحد، في اشتباكات اندلعت بين الجيش ومجموعة من شباب قبيلة المورلي في ولاية جونقلي، كبرى ولايات دولة جنوب السودان.
وبدأت الاشتباكات إثر ملاحقة الجيش مجموعة من شباب قبيلة المورلي في ولاية جونقلي حاولوا سرقة أبقار تابعة لقبيلة النوير، حيث مازال 23 شخصا في عداد المفقودين من القبيلتين حتى الآن.
ويتهم بعض سكان النوير الجنرال المنشق عن الجيش الشعبي ديفيد ياو ياو، بدعم عمليات السرقة والنهب في الولاية.
وانفصلت دولة جنوب السودان عن دولة السودان بعد استفتاء شعبي لسكان الجنوب أعلن عن نتائجه النهائية في فبراير 2011، وتم الإعلان عن الاستقلال الكامل للدولة في 9 يوليو 2011.
وتعيش قبيلة النوير على ضفاف النيل بالسودان، وهم ثاني أكبر القبائل النيلية بعد الدينكا من حيث التعداد السكاني. أما قبيلة قبيلة المورلي التي يزيد عدد أفرادها عن 350 ألف شخص فيقطنون منطقة البيبور، شرق ولاية جونقلى، وهي قبيلة رعوية تستند أساسا في معيشتها على الزراعة والصيد.