يسعى الجيش السوري الحر لفرض سيطرته على أحياء عدة من العاصمة السورية دمشق، تمهيدا لما سماها بـ “معركة تحرير دمشق”، حسب ما أوضح عضو مجلس قيادة الثورة في دمشق براء الشامي لسكاي نيوز عربية.
وقال: “تشهد دمشق تصعيدا عسكريا خلال الـ 48 ساعة الماضية بسبب محاولة الجيش الحر فرض سيطرته على الطريق الدائري المحيط بالعاصمة”، لافتا إلى أنه “تمكن من تحرير عدة حواجز وضعتها القوات الحكومية مثل حرملة بن الوليد والكباس وجسر زملكا”.
وأضاف: “خلال الـ 24 ساعة الماضية حاول الجيش الحر تحرير نفق القابون الواصل بين زملكا والقابون”، معتبرا أن هذه النقاط أساسية “وفي حال فرض الحر سيطرته عليها ستبدأ مرحلة جديدة تمهد لمعركة تحرير دمشق”.
وأوضح الناشط أن القوات الحكومية قصفت عدة أحياء في العاصمة، منها حي العسالي والحجر الأسود.
أما شمالي البلاد، فقال ناشطون إن الجيش الحر “بدأ عملية عسكرية واسعة بهدف السيطرة على ما تبقى من مواقع للقوات الحكومية”.
وفي محاولة لقطع الإمدادات عن القوات الحكومية في الشمال، هاجم الجيش الحر رتلا عسكريا على الطريق الدولي قرب بلدة حيش معيقا تقدمه، حسب ما قالت لجان التنسيق المحلية.
وقالت شبكة سوريا مباشر، إن الحر يواصل هجومه على معسكر الحامدية بريف إدلب، كما وقعت اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية عند المدخل الجنوبي لمدينة قلعة الحصن في ريف حمص الغربي.