مختصون: فوز الأزرق دفعة معنوية ومباراة إيران تحدد ملامح المجموعة

 

كويت نيوز: أجمع كل من المدرب الوطني أحمد عسكر واللاعب الدولي السابق د. عبيد الشمري والمدرب الوطني ثامر عناد والمدرب مشعل الفودري بأن فوز منتخب الكويت الوطني لكرة القدم «الأزرق» في بداية مشواره الاسيوي امام المنتخب التايلندي التي انتهت بثلاثة اهداف مقابل هدف تعتبر بداية جيدة واعطت دفعة معنوية للمباراة المقبلة له امام المنتخب الاقوى في المجموعة المنتخب الايراني ويجب ان يستعد لها بالشكل المميز خصوصا ان الوقت مازال كافيا. جاء ذلك خلال استضافتهما في برنامج الجماهير الذي يعرض مساء كل يوم جمعة على قناة «الراي» من تقديم الزميل محمد جوهر حيات واعداد احمد العنزي.

الشمري: توفير مباريات قوية

واكد د. عبيد الشمري بأن لقاء «الازرق» امام المنتخب التايلندي كان ايجابيا جدا واستطعنا ان نسيطر على هذه المباراة منذ بدايتها حتى النهاية بالرغم ان الاستعداد لم يكن ضمن الطموح لكن مشاركتنا في دورة غرب آسيا التي اقيمت في الكويت وبعدها لعبنا في بطولة كأس الخليج اسعفتنا وكانت خير بديل لعدم وجود معسكرات قوية يستفاد منها كما حصل ويبدو ان الجهاز الفني اكتفى بمعدل اللياقة البدنية لدى اللاعبين من خلال مشاركتهم في البطولتين والذي نتمناه ايجاد مباريات مع منتخبات قوية للاحتكاك اكثر وكسب الخبرات خصوصا ان مباراتنا المقبلة هي الاهم امام المنتخب الايراني المرشح لتصدر هذه المجموعة نظرا للامكانيات العالية الموجودة لدى لاعبيه وكلنا ثقة بلاعبينا الذين يحتاجون فقط اهتماما.
وانتقد الشمري التكتيك او الاسلوب الذي ينتهجه مدرب منتخبنا الصربي غوران الذي اصبح مكشوفا لدى اغلب المنتخبات ولا اعتقد ان هناك مدربا في العالم يلعب في خطة واحدة منذ 3 سنوات تقريبا والذي نعرفه في عالم كرة القدم ان المدرب يقرأ كل فريق يواجهه لكي يضع الخطة المناسبة لافشال مفاتيح اللعب لدى الفريق الخصم لكن غوران ضعيف من ناحية الشخصية وتجد فكرة واحدة هي التنظيم الدفاعي وهذا خطأ كبير ومن المحتمل ان يربكنا من خلال مشوارنا في هذه المجموعة كما حصل في السابق ولا اعلم كيف سيتصرف امام المنتخب الايراني الذي يملك كل الحلول من حيث بناء الهجمات.

الفودري: توقف طويل

وقال المدرب الوطني مشعل الفودري ان التوقف الكروي الذي دام اكثر من 68 يوما من اجل المشاركة في بطولتي غرب آسيا وكأس الخليج لم يستفد منه اللاعبون الذين شاركوا مع المنتخب خصوصا ان المعسكرات التي اعدت للبطولتين لم يستفاد منه لعدم وجود مباريات ودية حتى يستطيع الجهاز الفني تقييم اللاعبين الجاهزين بدنيا ونعتب على لجنة المسابقات في اتحاد الكرة التي كررت الخطأ مرة اخرى بتوقيفها للنشاط لمشاركة «الازرق» امام المنتخب التايلندي ما تزيد فترة التوقف الى 90.
يوما تقريبا دون ان تكون هناك رزنامة لتحديد مشاركاتنا الخارجية ولا اعتقد ان الوقت مناسب لتحديد مباراة استعدادية قبل اللقاء الاهم امام المنتخب الايراني وكان من المفترض ان يستمر الوضع دون توقف واشراك لاعبي المنتخب مع فرقهم للحفاظ على معدل اللياقة وقبل المباراة بأسبوع ينضم اللاعبون الدوليون مع المنتخب.
واشار الفودري ان مستوى منتخبنا الوطني لن يتغير او يرتقي للافضل في ظل وجود المدرب الحالي الصربي غوران الذي يفتقد للامكانيات الفنية التي تفيد اللاعبين وفكره ينحصر فقط على الجانب الدفاعي ويعتمد في الوقت الحالي على 15 لاعبا تقريبا في التشكيلة الاساسية وهي من العوامل التي احبطت بقية اللاعبين وكان يجب عليه منح كل اللاعبين الفرصة الكافية لاثبات جدارتهم بدلا من اللاعبين الاساسيين الذين تعرضوا للاصابات بسبب وجودهم الدائم في كل مباراة.

عسكر: بداية جيدة

وأكد اللاعب الدولي السابق والمدرب الوطني احمد عسكر بان بداية منتخبنا الوطني من خلال مشواره الآسيوي من التصفيات هي بداية جيدة وكانت موفقة اخذنا منها المطلوب وهي النقاط الثلاث وكنا نطمح للامانة لزيادة الاهداف لكي تكفينا في المباريات المقبلة كونها نظام مجموعات وتحتاج للاهداف بداية المباراة كانت صعبة للفريقين كونها المباراة الافتتاحية وكلهما يطمح للفوز لمواصلة المشوار وانا اعتقد بان كسب 3 نقاط خارج ارضك هي نتيجة مهمة بالرغم لضعف الاعداد ونحن الفريق الوحيد في المجموعة الذي لم يلعب مباراة ودية لكن عدت على خير ونطالب الاخوان في اتحاد الكرة توفير عدد من المباريات القوية لكي يستفاد منها قبل اللقاء المرتقب امام المنتخب الايراني الذي يعتبر من افضل المنتخبات في آسيا.

وأوضح عسكر بانه يتذكر في السابق عندما كان لاعبا في المنتخب كانت البطولات الخارجية تعد على الاصابع لكن اليوم اختلفت الامور وتوسعت البطولات وهي من العوامل الرئيسية التي ارهقت لاعبينا وزرعت الاحباط في نفوس معظم لاعبينا في المنتخب من خلال المشاركات وكان من المفترض على الجهاز الفني اعطاء الفرصة للاعبين من الصف الثاني في المشاركة في بعض البطولات منها تبني فريق آخر يفيدك في المستقبل والهدف الاخر اراحت بعض اللاعبين المهمين لكن يبدو ان مدربنا يريد العنب لا الناطور وهي البطولات فقط.

عناد: أفضل طريقة

وقال المدرب الوطني ثامر عناد بان افضل طريقة لعب لمنتخبنا الحالي هي طريقة 1-5-4 التي ركز عليها مدرب الصربي غوران نظرا للامكانيات الموجودة لديه من اللاعبين وهي خطة اعتمدها من خلال وجوده مع المنتخب منذ 3 سنوات ورسخها في ذهونهم وحتى هذا الاسلوب تعود عليه اللاعبين ومن الصعب تغييره والدليل في بطولة كأس الخليج حاول المدرب اللعب بطريقة 2-4-4 باشراك مهاجمين صريحين هما يوسف ناصر وفهد الرشيدي واصبح اللاعب بدر المطوع شبه ضائع داخل الملعب وكان من اسوء اللاعبين في المباراتين وبعد ان غير غوران من اسلوبه امام المنتخب السعودي والاماراتي تحسن متسوانا كثيرا وتألق المطوع من جديد وهذا مثل ما قلت في بداية حديثي تعودوا عليها.

تساءل عناد متى يكون هناك لاعب مميز يعتمد عليه مثل اللاعب بدر المطوع وهي من السلبيات التي تحسب للمدرب الصربي غوران خصوصا ان المواهب موجودة امثال علي مقصيد ومحمد السليمي وسيف الحشان والكثير منهم يريدون الثقة واعطائهم الفرصة الكافية وهذا الكلام ليس تقليلا من المطوع بالعكس هو النجم الاول في الوقت الحالي على مستوى الكرة الكويتية لكن نحن لا نلوم المدرب بل نلقي باللوم على الاتحاد الذي وقع معه لمدة موسم واحد ويريد منه النتائج لا بناء جيل ثان للمستقبل وكنا نتمنى منهم جلب مدرب اجنبي له مستوى عالٍ ويتم التوقيع معه لمدة اربع سنوات وابلغه عن هناك خطة حددت لبناء المنتخب وان البطولات في الوقت الحالي .

شاهد أيضاً

تقارير: تن هاغ مرشح لقيادة روما الإيطالي

يخطط نادي روما الإيطالي للتعاقد مع مدرب جديد بعد إقالة الكرواتي إيفان يوريتش بسبب سوء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

كويت نيوز

مجانى
عرض