تسارعت وتيرة العمل في مشروع خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لتوسعة الحرم المكي الشريف، وتتضمن توسعة صحن المطاف، وتوسعة الحرم من ناحيتي المسفلة وأجياد، وزيادة أدواره إلى 6 أدوار، وتشغيل مبنى التكييف المركزي لمشروع وقف الملك عبدالعزيز، وإنشاء 63 برجاً فندقياً في أطراف ساحات الحرم، إضافة إلى توسعات أخرى.
واتضح أول معالم هذه التوسعة التاريخية للحرم بالجهود الكبيرة للشركة المنفذة للمشروع.
وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة “عكاظ” السعودية أن العمل ينفذ من خلال ثلاثة محاور رئيسية، الأول هو التوسعة ذاتها للحرم المكي، ليتسع بعد التوسعة لمليوني مصل، والثاني الساحات الخارجية، وهي تحوي دورات المياه والممرات والأنفاق والمرافق الأخرى المساندة والتي تعمل على انسيابية الحركة في الدخول والخروج للمصلين والمعتمرين والحجاج.
أما الثالث فمنطقة الخدمات والتكييف ومحطات الكهرباء ومحطات المياه وغيرها، وتصل مساحة التوسعة إلى 750.000 متر مربع، ويشتمل المشروع على توسعة ساحات الحرم من جهة الشامية، تبدأ من باب المروة وتنتهي عند حارة الباب وجبل هندي بالشامية وعند طلعة الحفائر من جهة باب الملك فهد. وهذه التوسعة عبارة عن ساحات فقط ومقترح إنشاء 63 برجاً فندقياً عند آخر هذه الساحات.
كما يتضمن المشروع توسعة صحن المطاف بهدم التوسعة العثمانية وتوسيع الحرم من الجهات الثلاث وقوفاً عند المسعى، حيث إن المسعى ليس من الحرم وتوسيع الحرم من جهة أجياد، كما تتم تعلية أدوار الحرم لتصبح 4 أدوار مثل المسعى الجديد حالياً، ثم تعلية دورين مستقبلاً ليصبح إجمالي التعلية 6 أدوار، وتشمل توسعة الحرم من ناحية المسفلة بهدم فندق الإطلالة وفندق التوحيد إنتركونتيننتال.
ومن المقرر بعد تشغيل مبنى التكييف المركزي لمشروع وقف الملك عبدالعزيز، تغذية تكييف الحرم من هذا المشروع، وهدم المبنى القديم للتكييف وتوسعة الحرم من ناحية أجياد.
وكان خادم الحرمين الشريفين قد وافق على تنفيذ مشروع لتوسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام، تشمل إضافة ساحات شمالية للحرم بعمق 380 متراً تقريباً وأنفاق للمشاة ومحطة للخدمات بمساحة 300 ألف متر مسطح يدخل الحرم المكي الشريف مرحلة تاريخية جديدة في بنائها.
اترك تعليقاً