كويت نيوز: توقعت مصادر من نواب الأغلبية أن الاختلاف داخل الكتلة قد يؤدي لظهور كتلة أغلبية ثانية بسبب ابتعاد حدس والشعبي عن نهج وأضافت أن القوى الجديدة سيقودها عضو المجلس المبطل 2012 د.عبيد الوسمي والنائب السابق محمد هايف وبعض النواب الآخرين من كتلة الأغلبية.
وأشارت المصادر إلى أن الخلاف بين نهج من جهة والشعبي وحدس من جهة ثانية بلغ أوجه بعد دعوة النائب السابق محمد هايف شباب الحراك إلى استراحته التي لم يحضر فيها من الشعبي سوى رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون.
وكانت نهج قادت الحراك السابق في ساحة الإرادة الذي أسفر عن ولادة قناة نهج التي يديرها النائب السابق وليد الطبطبائي، الذي يتوقع أن يكون له دور في الكتلة الجديدة بالإضافة إلى الوسمي وهايف ومن سينضم إليهما.