5743877c50131qq-1464043387-jpg-65483231212482356

كويت نيوز: لا يزال الغموض يلّف حادثة سقوط الطائرة المصرية الأسبوع الماضي في البحر الأبيض المتوسط والتي أودت بحياة 66 شخصاً كانوا على متنها. ووفق صحيفة ” الميرور”، البريطانية تزداد الشكوك والمخاوف من أن تكون الطائرة المصرية قد أُسقطت من خلال تفجير قنبلة موضوعة في جهاز كمبيوتر محمول، ما يفسّر ما كشفت عنه التقارير حول تصاعد الدخان من الطائرة قبل تحطمها. وفي حال تمّ التأكد من هذه الفرضية، هذا يعني أنّ الإرهابيين قد اكتشفوا طريقة جديدة للتهرب من التفتيش الأمني في المطارات.

وتستمر أعمال البحث عن الصندوق الأسود، فهو السبيل الوحيد لتأكيد أو نفي الفرضيات المطروحة.

من جهتهم، يعتقد الخبراء الأمنيون أنّ فرضية تهريب قنبلة داخل جهاز الكمبيوتر أمر محتمل بعد أن سبق وحصل أمر مماثل في الطائرة الصومالية، إذ انفجر حاسوب بعد وقت قصير من إقلاعها من العاصمة مقديشو خلال شهر شباط الماضي. وقد أدى هذا الإنفجار إلى مقتل شخص واحد وظهور فجوة في جانب الطائرة، أجبرت الطيار على الرجوع والهبوط اضطرارياً في المطار الدولي من دون ان تلحق بالطائرة أيّ خسائر أخرى. واعتبر الخبراء أنّ ما حصل في الطائرة الصومالية كان بمثابة إنذار لأجهزة الأمن والعاملين في مجال الكشف عن المتفجرات، فالإرهابيون يعملون على تطوير تقنيات جديدة في محاولةٍ للتغلب على المسؤولين الأمنيين في المطارات.

ولكن رغم كل الإحتمالات، وحده الصندوق الأسود كفيل بتوضيح حقيقة الحادثة هذه.

 


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *