كويت نيوز: خلال الأشهر الأولى من الحمل يعتبر النوم على الظهر آمناً طالما بطنك ليست كبيرة. لكن بعد الدخول في الثلث الثاني من الحمل قد لا يستمر هذا الأمر. السبب البسيط أن النوم على الظهر مع نمو البطن يضع مزيداً من الضغط على الأجهزة الرئيسية بواسطة الرحم.
عند النوم على الظهر يضغط الرحم المنتفخ على العمود الفقري والأمعاء وغيرها من الأوعية الدموية الرئيسية، ويؤدي ذلك إلى آلام في أسفل الظهر والوركين * طول فترة الضغط أثناء النوم على أجهزة رئيسية مثل القلب والرئتين يقلل كمية الأكسجين والمغذيات التي تصل إلى الطفل.
من ناحية أخرى، عند النوم على الظهر يضغط الرحم المنتفخ على العمود الفقري والأمعاء وغيرها من الأوعية الدموية الرئيسية، ويؤدي ذلك إلى آلام في أسفل الظهر والوركين. ويمكن أن يسبب ذلك شعوراً بالدوّار عندما تستيقظين في الصباح.
من المستحسن تغيير وضعية النوم أثناء الحمل، لأن ذلك يمنحك شعوراً بالراحة، ويحافظ على سلامة الطفل.
النوم على الجانبين هو الأفضل خلال الحمل، خاصة الجانب الأيسر لأنه يساعد الطفل على الحصول على مزيد من الأكسجين عبر المشيمة.
مع مرور الوقت خلال رحلة الحمل تشعر الأمهات أن النوم على الجانب الأيسر هو الأفضل، مع تغيير الوضعية من فترة لأخرى، وأن وضع وسادة بين الساقين يزيد من الشعور بالراحة، ويقلل المتاعب أثناء النوم.
يمكنك النوم على ظهرك أثناء الحمل لفترة وجيزة، مع تغيير الوضعية بالنوم على أحد الجانبين.
من ناحية أخرى يتسم النوم أثناء الحمل بالتقطع، نظراً لكثرة التبول، وعسر الهضم، والشعور بعدم الراحة مع تنامي حجم البطن.