كويت نيوز: صيب مواطن فلسطيني، الخميس، بعدما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات على مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأكد مستشفى الشفاء في غزة إصابة المسن حسن حسنين (65 عاما) بشظايا جراء قصف طائرات الاحتلال لورشة تقع في حي الزيتون شرق مدينة غزة، ووصفت إصابته بـ”الطفيفة”.
واستهدف الطيران الحربي الإسرائيلي، أرضا خالية في جبل الصوراني بمنطقة التفاح شرق مدينة غزة، واستهدف بصاروخين موقع “حطين” التابع لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الذي يقع في مدينة بيت لاهيا شمال القطاع.
واعترف الناطق بلسان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إن “الجيش هاجم مجددا في قطاع غزة ردا على إطلاق النيران تجاه قوات الجيش الإسرائيلي”، بحسب زعمه.
وأضاف: “فجر الخميس، قصفت طائرة تابعة لسلاح الجو أربعة أهداف تشكل بنى تحتية (للإرهاب) تابعة لحماس شمال قطاع غزة”.
وقال: “سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل بالقوة والصرامة المطلوبتين لأجل القضاء على الأنفاق”، لافتا في بيان له إلى أن “الهدوء هو مصلحة متبادلة ونسعى للحفاظ عليه”، بحسب قوله.
وشنت طائرات حربية إسرائيلية، أمس الأربعاء، عدة غارات على مواقع متفرقة في قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع خسائر بشرية، حيث قصفت طائرات حربية إسرائيلية من طراز “إف 16” بصاروخين منطقة المطار ومحيط معبر رفح جنوب القطاع.
وأشار إلى أن القصف ألحق أضرارا مادية في الأراضي والمباني المحيطة بالموقع، دون أن يسفر عن وقوع خسائر بشرية.
ويأتي الهجوم الإسرائيلي على القطاع عقب استهداف مدفعية الاحتلال صباح أمس العديد من أبراج “الرصد” التابعة لقوة “الضبط الميداني” التابعة لوزارة الداخلية، والتي تقام على مسافة تبعد نحو 200 متر فقط عن الشريط الحدودي للقطاع، وتوغلت العديد من آليات الاحتلال داخل القطاع لمسافات محدودة.
وحملت حركة حماس، الاحتلال مسؤولية “التصعيد العسكري” على الحدود، أما كتائب الشهيد عز الدين القسام والمقاومة الفلسطينية، فقدا رأت في “التوغل تجاوزا واضحا لاتفاق التهدئة عام 2014، وعدوانا جديدا على قطاع غزة”.
وشددت القسام على أنها “لن تسمح باستمرار هذا العدوان، وعلى العدو ألا يتذرع بأي سبب كان، وأن يغادر قطاع غزة فورا، وأن يعالج مخاوفه ومخاوف مغتصبيه خارج الخط الزائل”.