كويت نيوز: قضت محكمة في محافظة الشرقية، شمالي مصر، اليوم الأربعاء، بالسجن المشدد 10 سنوات على 76 معارضا من الرافضين للإطاحة بـ’محمد مرسي’، أول رئيس مدني منتخب ديموقراطيًا في تاريخ البلاد؛ حيث أدانتهم المحكمة بعدة تهم، بينها ‘ارتكاب أعمال عنف’ و’التظاهر بدون تصريح’، وفق مصدرين قضائي وقانوني.
ومن بين المدانين في القضية قيادي في جماعة الإخوان المسلمين، توفي أثناء احتجازه بأحد سجون القاهرة قبل نحو عام.
وأوضح المصدر القضائي، لـ’الأناضول’، طالبًا عدم الكشف عن هويته، أن ‘دائرة الإرهاب في محكمة الجنايات بمدينة الزقازيق، مركز محافظة الشرقية، قضت، اليوم، بالسجن المشدد 10 سنوات على 76 من أهالي المدينة بعد إدانتهم بتهم عدة بينها: أرتكاب أعمال عنف وشغب، والتجمهر والتظاهر بدون تصريح’.
وقال مصدر قانوني، لـ’الأناضول’، مشترطًا عدم الكشف عن هويته، أن أحداث القضية ترجع إلى يوم 30 أغسطس/آب 2013 ، عقب فض قوات الشرطة لمسيرة في مدينة الزقازيق كانت تحتج على فض اعتصامي رابعة والنهضة، بالقاهرة الكبرى، في 14 أغسطس/آب من العام ذاته.
وأشار أن ‘الحكم صدر حضوريًا بحق 73 محبوسًا، وغيابيًا بحق 3 آخرين، منهم القيادي في جماعة الإخوان فريد إسماعيل (متوفي)’، لافتًا أن الأحكام الصادرة اليوم أولية وقابلة للاستئناف ثم الطعن أمام درجتي تقاضي متبقيتين.
وفي مايو/آيار2015، توفي فريد اسماعيل بعد يومين من نقله من سجن العقرب، جنوبي القاهرة، إلى أحد المستشفيات؛ إثر تدهور حالته الصحية.
وبينما نفى مصدر أمني، وقتها، وجود أي ‘إهمال طبي’ من مصلحة السجون وراء وفاة إسماعيل، قالت ‘جماعة الإخوان’ إن الوفاة حدثت جراء ‘إهمال طبي’؛ حيث كان اسماعيل يعاني من أمراض كبدية، ‘ولم يتلق العلاج المناسب لحالته’.