كويت نيوز: كشفت باحث فرنسي أن التغيير الإيجابي الذي أحدثته وسائل التواصل الاجتماعي في المجتمعات المختلفة كانت له آثار جانبية عديدة.
وأكد وسيرج تيسرون (متخصص في الطب النفسي) خلال حديثه في ندوة لمجلة “العلم والمستقبل” الفرنسية بعنوان “هل تهدد الشبكات الاجتماعية عقولنا؟”، أن مواقع التواصل زادت حجم الضغوط الاجتماعية على الإنسان، وعلى ردود أفعاله تجاه الآخرين.
وبين أن من بين الآثار الجانبية أيضًا انحراف الانتباه تجاه موضوعات سطحية لا تقترب قليلا أو كثيرًا من احتياجاتنا ومشاكلنا الحقيقية، وذلك بسبب عدم القدرة على استيعاب هذا الكم الهائل من المعلومات التي نستقبلها.
وشدد على أن هذا الانحراف يخلق مجموعة من العوائق التي تمنع الإنسان من تركيز والانتباه على ما هو ضروري معرفته.
ويضيف تيسرون أن هذه الشبكات قد تؤدي إلى خلق مشاكل في العلاقات الحياتية الحقيقية؛ فالمعارك الرقمية قد تتحول إلى تضارب وتبادل للكمات بين الأشخاص المنخرطين فيها، هذا إضافة إلى المشاكل الخطيرة الناتجة عن سوء الفهم في التواصل مع الآخرين.
اترك تعليقاً