1460825523_67_3odah-alrowe3i29-7-2013

كويت نيوز: رفض عدد من النواب التشكيك فيما اقره مجلس الأمة بجلسة الاربعاء الماضي فيما يخص زيادة التعرفة على شرائح الكهرباء والماء مؤكدين استثناء قطاع السكن الخاص من القانون.
وقال النائب د. عودة الرويعي ان ما اثير عن استمرار بند زيادة الكهرباء على السكن الخاص في القانون الذي وافق عليه مجلس الأمة غير صحيح مضيفا أن الصحيح هو انه تم الغاء المادة الثالثة والفقرة الخامسة من المادة السادسة من التعديلات الخاصة بقانون شرائح الكهرباء وعليه لا وجود لأي مادة أو بند يمس السكن الخاص.
‏‏وتابع: بعيدا عن العواطف والمواقف السياسية جميع من يهاجم المجلس الحالي فبسبب المشاركة بنظام الصوت الواحد مستدركا بالقول: ‏‏انتهت حجة الصوت الواحد وبدأ التدليس والكذب والآن أغلبهم يعلنون قبول الصوت الواحد.
بدوره قال النائب فارس العتبيبي ان «مجلس الأمة رفض الوثيقة الاقتصادية بالجلسة الماضية وما تمت مناقشته هو قانون شرائح الكهرباء واستثناء السكن الخاص من رفع الدعومات وغير ذلك تدليس وكذب».
من ناحيته أكد النائب سلطان اللغيصم أن «أصوات الحقد قامت بالتدليس وتزوير الحقائق وما حصل في جلسة الكهرباء أصابهم في مقتل وأعداء البلد يريدون استثمار اي مشكلة لدخول الحياة السياسية» مضيفا ان «هوس العودة للكرسي جعل البعض يكذب ويدلس ويطعن في المجلس الحالي ونقول لهم مستمرون في العمل والانجاز مهما حاولتم تشويه الحقيقة».

ساهم في التشريع

من جانبه قال النائب احمد لاري ان ما اثير عن الموافقة على وثيقة الاصلاح بالجلسة الاخيرة غير صحيح موضحا ان المجلس احال الوثيقة الى اللجنة المالية البرلمانية مع ما طرحه النواب من آراء وبإمكان من لديه اية ملاحظات حول وثيقة الاصلاح ان يشارك بإبداء رأيه عن طريق موقع مجلس الامة «ساهم في التشريع».
وقال النائب د. يوسف الزلزلة: «يبدو أن إنجاز مجلس الأمة بخصوص تعرفة الكهرباء والماء واستثناء القطاع السكني من أي زيادة أصاب من يريد السوء للكويت ولمجلس الأمة في مقتل فأصبحت الأصوات النشاز تتصاعد للإساءة للمجلس بحجج كاذبة واهية كل ذلك حقدا على الأداء المتميز للإنجازات على جميع الصعد».
واضاف الزلزلة: «يكفي أن الجلسة الماضية كانت جلسة استجواب وإقرار استثناء السكن الخاص من زيادة التعرفة وارجاع وثيقة الإصلاح الاقتصادي لإضافة ملاحظات النواب عليها وتعديلها لتتوائم مع الوضع الاقتصادي والتجاري والمالي العام» مستدركا: «ولكن من الواضح أن المرجفين في المدينة لا يرغبون بأي صورة من الصور في تطور وتقدم ورفعة الكويت وأهلها فيخرجون بتصريحات تدلل على كرههم وحقدهم على كل ما هو جميل للكويت واهلها وتخرج لنا اسماء مغمورة لا ناقة لها ولا جمل بالاقتصاد او الاستثمار او السياسة لتجتر لنا كلمات اقل ما يقال عنها أنها تعبر عن جهل واضح وبين».


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *