كويت نيوز: أثار بيان وزارة الداخلية المصرية عن أن عناصر الشرطة قتلت “عصابة متخصصة في انتحال صفة ضباط واختطاف الأجانب”، والعثور على حقيبة بها متعلقات للباحث الإيطالي جوليو ريجيني، عاصفة انتقادات ساخرة من الرواية التي قدمتها الوزارة.
واختفى ريجيني (28 عاما) في 25 يناير الماضي قبل العثور على جثته في فبراير/ شباط الماضي وكان بها آثار تعذيب، مما أثار توترا في العلاقات بين مصر وإيطاليا، وإصدار البرلمان الأوروبي قرار يدين ما وصفه بـ”تعذيب جوليو ريجيني واغتياله في ظروف غامضة”، معتبرا أن “حادث مقتله ليس الوحيد إذ يأتي في سياق ظاهرة متكررة تشمل حوادث تعذيب واعتقال وقتل في مصر خلال السنوات الأخيرة”.
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية، مساء الخميس، العثور على حقيبة بها متعلقات ريجيني، وبينها قطعة داكنة تشبه مخدر الحشيش ومتعلقات نسائية، بعد أن تمكنت من قتل عصابة إجرامية مكونة من 4 أشخاص، وقالت إن العصابة “متخصصة في انتحال صفة ضباط شرطة واختطاف الأجانب وسرقتهم بالإكراه”.
وعلق رئيس الوزراء الإيطالي السابق إنريكو ليتا عبر حسابه على “تويتر” بقوله: “عفوا.. لا أصدق ذلك”، بينما وجه العديد من النشطاء والإعلاميين ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي انتقادات لاذعة وساخرة لوزارة الداخلية وتفاصيل الرواية التي وردت في البيان، واعتبر الإعلامي المصري الساخر أنه “فيلم هابط”، وقال: “يعني أنتم دلوقتي عاملين زي العيل الخايب اللي بيداري فشله ومصيبته لأي قصة ما تدخلش عقل اي بني آدم. كفاية رخص بقى”.
ونعرض مجموعة من التعليقات فيما يلي: