محكمة_4

كويت نيوز: أقر مدعي النبوة العراقي حسين اللحيدي، بوجود 30 شخصًا من أتباعه في 4 دول عربية، من بينهم السعودية.

وقالت مصادر مطلعة، إن اللحيدي “52 عامًا”، أعترف بوجود عدد من أتباعه في السعودية واليمن والبحرين ومصر، كما تلقى دعمًا ماليًّا من أتباعه بما يزيد على 4 ملايين ريال، عبر حوالات بنكية، ومبالغ نقدية تسلمها في منزله، فضلا على الهدايا، بذريعة التفرغ للدعوى والمساعدة في تحسين وضعه المعيشي، بحسب صحيفة “الحياة” الجمعة (25 مارس 2016).

وكان من بين ضحايا مدعي النبوة مسؤول كبير في إحدى الهيئات السعودية، بجانب طيار حربي “سوري” الجنسية، وأساتذة جامعات ومعلمون ومعلمات.

وكان اللحيدي يعمل بوزارة الدفاع الكويتية قبل أن يتفرغ لدعوته المضللة التي بثها عبر موقع إلكتروني أنشأه لهذا الغرض بمسمى “المهدي”، وجند عددًا من الأشخاص معه.

يُذكر أن السلطات الكويتية أطاحت أخيرًا بمدعي النبوة الهارب من تنفيذ الحكم الصادر بحقه خمس سنوات سجن، في وقت يطالب فيه المتضررون السعوديون من دعوته بإحالته إلى المملكة لمقاضاته في المحاكم بعد تسببه بسجن عدد منهم فترات وصلت إلى 25 عامًا، عد إدانتهم باتّباع مدعي النبوة وسعيهم إلى التأثير في غيرهم.

وكانت زوجة مدعي النبوة الأولى تقدمت إلى المحاكم الكويتية بدعوى قضائية لطلب فسخ ارتباطها به؛ لأفكاره المنحرفة وزعمه أنه “آخر المرسلين”.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *