كويت نيوز: غداة إعلان موفد الأمم المتحدة الخاص لليمن إسماعيل ولد الشيخ توصله إلى اتفاق بين الحكومة اليمنية والمتمردين لعقد جولة جديدة من مفاوضات السلام في 18 أبريل المقبل بالكويت، أعرب مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن دعمه وترحيبه بالمفاوضات التي يسبقها وقف لإطلاق النار، بحلول منتصف ليل العاشر من الشهر المقبل.
وأعرب مجلس التعاون، في بيان أمس، عن دعمه «مفاوضات الكويت»، متمنياً أن تسفر المحادثات عن تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن. وشدد على خطواته وجهوده المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية والتحضير لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن.
وتلقت مفاوضات السلام اليمنية دفعة خليجية وأممية، بعد أن رحب مجلس الأمن الدولي بعقد المفاوضات في الكويت، من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تنهي النزاع اليمني.
وكشف مبعوث الأمم المتحدة في مؤتمر عقده بنيويورك، مساء أمس الأول، أن المباحثات المرتقبة ستركز على 5 نقاط، في مقدمتها عودة سيطرة الحكومة على مؤسساتها، والتوصل إلى حل سياسي للصراع، بما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي، بما فيها القرار رقم 2216، الذي ينص على انسحاب الميليشيات الحوثية وقوات علي صالح من المدن التي سيطروا عليها.
وبينما قال ولد الشيخ إن الطرفين وافقا على تشكيل لجان لمراقبة وقف إطلاق النار، طالب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بتشكيل لجان للعمل على التهدئة، عبر تسليم الميليشيات للأسلحة، وإطلاق سراح الأسرى، والسماح بمرور قوافل الإغاثة لتعز وسائر المدن.
إلى ذلك، هبطت طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية، على متنها 15 من جرحى «المقاومة الشعبية» الموالية للحكومة، اضطرارياً في مطار صنعاء الدولي، بعد تعذر الهبوط في مطار سيئون جنوب السعودية، بسبب سوء الأحوال الجوية.
وأفادت مصادر ملاحية بأن الطائرة كانت تقل الجرحى بعد تلقيهم العلاج في الأردن، مضيفة أن الميليشيات الحوثية احتجزت جرحى المقاومة وفتحت تحقيقات معهم، ولم تسمح للطائرة بالمغادرة.
في سياق آخر، حذرت منظمة أوكسفام الدولية الإغاثية أمس من أن تفاقم الأزمة المصرفية في اليمن ينذر بخطر مجاعة حقيقية، داعية المجتمع الدولي إلى تقديم دعم عاجل للبنك المركزي اليمني والمصارف والمستوردين، بهدف درء خطر الانهيار الكلي للاقتصاد اليمني.
اترك تعليقاً