كويت نيوز: لم تغب «السعادة» عن قاعة عبدالله السالم أمس، رغم أنها كانت مثقلة بجدول أعمال على رأسه استجواب وزيرة الشؤون وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، الذي أرجئ الى اليوم.
النائب صالح عاشور، الذي «أبهره» منظر الزهور التي وزعت على ردهات المجلس، عادت به الذاكرة الى «وزيرة السعادة»، فجاهر بسعادته بالزهور «المجلسية» لأنها فعلا تثير السعادة، لينبري رئيس المجلس مرزوق الغانم، مشاركاً عاشور سعادته ومعلناً «أنا رئيس السعادة».
وكان الغانم استقبل أمس الأمين العام المساعد لشؤون حرس مجلس الأمة اللواء خالد الوقيت، الذي قدم للرئيس الدفعة الأولى من الحرس النسائي لمجلس الأمة.
وحض الغانم الدفعة التي ضمت ضابطتين وثلاث ضابطات صف «على المثابرة والجدية في العمل والتحلي بروح المسؤولية والانضباط والتعاون مع زملائهن من قوة حرس المجلس».
وأكد الغانم أن «وجود الحرس النسائي للمجلس أصبح ضرورة واستحقاقاً نظراً للحاجة الى وجود عناصر نسائية محترفة يمكنها التعامل مع أي اجراء أمني أو عمليات التفتيش خاصة من النساء».