كويت نيوز: اشتكى عدد من أولياء أمور الطلبة الكويتيين الدارسين في الخارج، «تعسف وزارة التعليم العالي مع ابنائهم، ورفضها تصديق شهاداتهم الجامعية».
وقالت والدة أحد الطلاب، أم عبدالرحمن، إن «قرار وزارة التعليم العالي بالحرمان من تصديق الشهادات، لم يقتصر على ابني عبدالرحمن، بل شمل عددا من الطلبة بحجة أنهم غيروا تخصصاتهم أثناء الدراسة ما أصاب الطلبة، ونحن، بحالة إحباط وصدمة كبيرتين».
واضافت، إن «الطلبة الذين يدرسون في الخارج تبخرت أحلامهم في الحصول على درجة البكالوريوس نتيجة تعنت المسؤولين في لجنة المعادلات، الذين أصروا على موقفهم ورفضوا اعتماد الشهادات الجامعية، ما دفعنا للجوء إلى المحكمة لنيل حق أبنائنا، فحصلنا في أول درجتين على حكم في صالحنا، في حين أيدت محكمة التمييز قرار وزارة التعليم العالي في عدم تصديق الشهادة».
من جانبه، اوضح ولي أمر أحد الطلبة، ان «قرار تغيير التخصص كان بعلم وموافقة وزارة التعليم العالي، ولدينا مايثبت هذا الكلام بالكتب الرسمية»، مبينا أن «الطلبة عانوا كثيرا في الغربة والدراسة وفي الختام يحرمونهم من الشهادة نتيجة قرار ظالم».
واشار الى أن «الطلبة هم أبناء الكويت ومن الصعب أن يتعرضوا للظلم، وهذا الامر ينعكس عليهم ويدمر حياتهم بعد أن قضوا سنوات في الخارج يدرسون».
وناشد أحد أولياء الأمور، وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى، أن «يضع حدا لازمتهم وأبنائهم، وأن ينزع فتيلها حتى لاتضر الطلبة وتقضي على حياتهم الدراسية».