كويت نيوز: أصدرت وحدة الاستخبارات الاقتصادية، التابعة لمجموعة الإيكونوميست، تقريرها لأغلى مدن العالم لعام 2015، والذي يتابع أسعار أكثر من 160 سلعة وخدمة تغطي معظم المجالات، مثل إيجارات المنازل ورسوم النقل والمرافق العامة والمدارس الخاصة وأسعار الملابس ومنتجات العناية الشخصية وغيرها من العوامل التي تشكل الفاتورة النهائية للمستهلك.
وتتخذ «نيويورك» كمعيار رئيسي للتقييم بإعطائها درجة «100» ثم تقارن ببقية المدن، فالمدن الأعلى من 100 تكون الأغلى ودون ذلك تكون الأرخص، ووفقا لمعدي التقرير، فإن نتائج 2015 شهدت أكبر قدر من التحولات في مراكز المدن منذ 17 عاما بفعل تقلبات أسعار الصرف وتراجع أسعار الخامات. ووضعت «الإيكونوميست» سنغافورة في المركز الأول كأغلى مدن العالم، متقدمة على مدينة زيوريخ السويسرية، وهونغ كونغ، والعاصمة السويسرية جنيف، والعاصمة الفرنسية باريس، وحلت لندن في المركز السادس، وتلتها نيويورك في المركز السابع.
وتعتمد القائمة التي أعدتها الوحدة على مقارنة أسعار مجموعة من البضائع في 133 مدينة.
وكانت المدن الأقل تكلفة هي لوزاكا، عاصمة زامبيا، وتلتها مدينتا بانغالور ومومباي في الهند. ورصد الباحثون تغيرا في تصنيفات المدن، بسبب عدد من العوامل الاقتصادية التي شملت قوة الدولار، وتفاوت أسعار العملات، وانخفاض أسعار النفط والسلع، والاضطرابات الجيوسياسية.
وبحسب موقع «CNN»، قال جون كوبيستايك، أحد معدي البحث، إنه على مدار 17 عاما «من العمل في إعداد مثل هذه الأبحاث، لم أشهد عاما تفاوتت فيه الأسعار مثل عام 2015. لقد أدى انخفاض أسعار السلع إلى ضغوط أدت إلى الانكماش الاقتصادي في عدد من الدول. لكن في دول أخرى تسبب ضعف العملة المحلية في زيادة التضخم».
وأظهر البحث كذلك أن 5 من أقل 10 دول من حيث تكلفة المعيشة موجودة في الهند وباكستان.