كويت نيوز : أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت الأربعاء 9 مارس/آذار أن بلاده لن تعترف تلقائيا بدولة فلسطين في حال فشل مبادرتها من أجل إعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وقال إيروت: “العالم عليه أن يتحرك سريعا لنزع فتيل الأزمة الفلسطينية الإسرائيلية قبل أن ينفجر الوضع”، مشيرا إلى أنه سيلتقي اللجنة المشتركة لجامعة الدول العربية للتأكيد على أنّ الحلّ الوحيد هو حلّ الدولتين.
وأضاف إيروت، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة،: “الوضع الحالي خطير جدا وهناك تصعيد للعنف ومواصلة الاستيطان وجمود العملية السلمية”.
ودعا إيروت العالم إلى دعم المبادرة الفرنسية للخروج من الجمود الحالي الذي يؤدي إلى تدهور سريع للأوضاع في الميدان.
من جهته قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن “مصر تعمل على إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي انطلاقا من حل الدولتين”.
وشدد شكري على أن القاهرة تفاعلت بشكل إيجابي لتخرج المبادرة الفرنسية إلى حيز الوجود، ولاستئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي، مؤكدا سعي بلاده لإيجاد المناخ المناسب لإعادة إطلاق هذه العملية.
وتسعى فرنسا لطرح مبادرة سلام للتوصل إلى اتفاقية بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي خلال سنتين.
وكان وزير الخارجية الفرنسي السابق لوران فابيوس قال في أواخر يناير/كانون الثاني الماضي،: “في حال فشل مبادرة السلام الفرنسية، فإن باريس ستعترف بالدولة الفلسطينية”، ما أثار رد فعل غاضبا من إسرائيل.