كويت نيوز : تعقد منظمة التعاون الإسلامي قمة استثنائية حول فلسطين والقدس في جاكرتا الأحد 6 مارس/آذار تحت عنوان “الاتحاد من أجل الحل العادل”، لبحث التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وكانت منظمة التعاون الإسلامي أصدرت بياناً قالت فيه إن “القمة الإسلامية الاستثنائية في العاصمة الإندونيسية، جاكرتا، ستناقش جملة من القضايا المتعلقة بالشأن الفلسطيني، وعلى رأسها محاولات تهويد القدس وتوفير الدعم لـ(الأنروا) في ظل انتهاكات إسرائيلية غير مسبوقة تطال مدينة القدس والضفة الغربية، وحصارها الجائر على قطاع غزة”.
وأشارت المنظمة إلى أن “اليوم الأول من القمة التي تعقد في 6 و7 آذار 2016، سيبدأ باجتماع تحضيري لكبار المسؤولين، يعقبه آخر لوزراء الخارجية في اليوم ذاته، على أن ترفع نتائج المداولات إلى قادة الدول الأعضاء بالمنظمة الإسلامية في اليوم الثاني، حيث سيصدر إعلان جاكرتا في ختام القمة”.
وسبق للمنظمة أن أعلنت في أغسطس/ آب الماضي، ترحيب المغرب باستضافة القمة الاستثنائية، غير أن المنظمة لم تشر لسبب نقلها إلى جاكرتا.
وأجرى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني، خلال اليومين الماضيين، مباحثات مكثفة مع وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، لمناقشة ترتيبات القمة المرتقبة حول قضية فلسطين.
ويأتي عقد القمة الاستثنائية المرتقبة، استجابة لطلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، لبحث سبل التحرك على المستويين الإسلامي والدولي، لدعم صمود الشعب الفلسطيني، والعمل على توفير الحماية الدولية.
وتمثل قمة جاكرتا رافدًا أساسيًا للقمة الإسلامية بدورتها العادية الثالثة عشرة، والتي ستعقد في مدينة إسطنبول التركية في أبريل/نيسان المقبل، بحيث تواصل متابعتها للقرارات التي سوف تصدر عن قمة الحالية.