كويت نيوز : كشف أمين سر الجمعية الكيميائية الكويتية الدكتور حيدر بهبهاني أن الجمعية بصدد إنشاء الاتحاد الخليجي للكيميائيين بمباركة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث يتم الآن صياغة اللائحة التنفيذية الأساسية وقانون الاتحاد، كما سيتم الإعلان عنه قريبا بمشاركة جميع دول مجلس التعاون، مؤكدا على أن الكويت سباقة دائما في طرح مثل هذه المبادرات.
وتحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، تنظم الجمعية الكيميائية الكويتية مؤتمر الكويت الدولي الرابع للكيمياء 2016 (الكيمياء والعلوم الحياتية)، في الفترة من 20 – 22 مارس 2016 في فندق الريجنسي، وذلك بالتعاون مع جامعة الكويت، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية (KISR) والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب (PAAET)، وبحضور نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين الدوليين من داخل وخارج الكويت ورؤساء الاتحادات العربية والآسيوية ورئيس الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية (IUPAC) وأعضاء من الجمعيات الكيميائية الخليجية والعربية.
وبهذه المناسبة عقدت اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر مؤتمراً صحفياً للإعلان عن عقد مؤتمر الكويت الرابع للكيمياء، تحدث خلاله كل من: رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، ومساعد نائب مدير جامعة الكويت لشؤون الأبحاث الدكتور حيدر بهبهاني، ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور حسن الربيعة، ورئيس لجنة المعرض هدى النصار، ورئيس اللجنة الإعلامية حمدان العجمي.
وأكد الدكتور حيدر بهبهاني حرص الجمعية الكيميائية الكويتية الكبير على رعاية هذا المؤتمر من قبل أعلى مستويات الدولة، حيث حظي المؤتمر بشرف رعاية صاحب السمو أمير البلاد، للمرة الثالثة على التوالي والذي يعتبر إنجازا للجمعية الكيميائية وانعكاساً لاهتمام القيادة السياسية بدولة الكويت بأمور الباحثين والعلماء في المجالات العلمية وبالتحديد مجال الكيمياء والحياة ودورها في التنمية والتطوير، مثمنا تلك الرعاية السامية والكريمة من سموه، لهذا الحدث العلمي.
وأشار بهبهاني إلى أن الهدف من المؤتمر هو إبراز دور الكويت الفعال في مجال الكيمياء، وإعطاء صورة واضحة للنشاط البحثي والأكاديمي فيها وخاصة فيما يتعلق بالصناعة أو الكيمياء بشكل عام.
وأفاد بهبهاني أن الجمعية الكيميائية الكويتية والتي تأسست في عام 1983، تعتبر من جمعيات النفع العام وهي من الجمعيات النشطة في المجالات العلمية المختلفة التي تهتم بشؤون العاملين والباحثين في مجالات الكيمياء، مشيرا إلى أن الجمعية تعقد وللمرة الرابعة مؤتمرها الدولي والذي يحمل شعار( الكيمياء والعلوم الحياتية) بناء على توصيات المؤتمر الثالث للكيمياء والذي حمل شعار ( الصناعة البترولية والبيئة ) الذي عقد في مارس 2014، مشيرا إلى أن المؤتمرات السابقة التي عقدت وهي: مؤتمر الكويت للكيمياء ( الكيمياء والصناعة) في الفترة من 6-9 مارس 2010، والذي أوصى بأن يعقد المؤتمر كل سنتين لما يمثله من أهمية علمية وعالمية، ومؤتمر الكويت الثاني للكيمياء تحت شعار «الكيمياء والطاقة البديلة» والذي عقد خلال الفترة من 14-17 أبريل 2012، ومؤتمر الكويت الثالث للكيمياء والذي عقد تحت شعار ( الصناعة البترولية والبيئة) خلال الفترة من 9-11 مارس 2014.
وأعرب عن أمله في أن يعكس المؤتمر دور الكويت في خدمة القطاع العلمي والبحثي في مجال الكيمياء وعلاقته بالعلوم الحياتية، مشيرا إلى حرص اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر على اختيار أعضاء اللجان من ذوي الخبرة والاختصاص، والتي قد أتمت استعداداتها لاستضافة هذا الحدث الذي سيقام على أرض الكويت بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين من مختلف دول العالم.
وبدوره قال رئيس اللجنة العلمية الدكتور حسن الربيعة أن تنظيم مثل هذه المؤتمرات يعتبر فرصة لإبراز دور الكيمياء والكيميائيين في المجتمع من نواحي مختلفة، لافتا إلى أن اللجنة العلمية للمؤتمر حرصت على استقطاب نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين الدوليين من داخل وخارج الكويت ورؤساء الاتحادات وأعضاء الجمعيات الكيميائية الخليجية والعربية في مجال الكيمياء، مبينا أنه من المتوقع مشاركة 250 عالم وباحث من خارج وداخل الكويت، حيث أن هناك مشاركات عدة من 21 دولة (النرويج -أمريكا- بريطانيا -ألمانيا-العراق – ايران – المملكة العربية لسعودية- ماليزيا -الهند- ليبيا-الجزائر -تركيا- هولندا-مصر- كندا-اليمن -فلسطين -باكستان-دولة الامارات العربية المتحدة -الاْردن -الكويت ).
وأكد د. الربيعة على أهمية المشاركات الكبيرة في المؤتمر من خلال المؤسسات العلمية والبحثية والأكاديمية بالكويت مثل جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، والتي تعطي صورة مشرفة لدولة الكويت، موضحا أن هذا التمايز والتنوع من هذه الدول يعطي إثراء وتنوعا لهذا المؤتمر للحصول على ثقافات مختلفة في هذا المجال «الكيمياء والعلوم الحياتية».