كويت نيوز : يواجه السويسري جياني إنفانتينو الرئيس الجديد للاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، سلسلة من الصراعات، بالإضافة إلى الوعود التي يتعين عليه الوفاء بها مع بدء مهام منصبه الجديد.
وفيما يلي نستعرض التحديات الكبرى التي تواجه الرئيس الجديد:
أولاً: يتعين على إنفانتينو، كما سبق وأكد في خطابه الأول كرئيس لـ”فيفا” وخلال حملته الانتخابية أيضاً، استعادة الثقة في فيفا، حيث يرى المسؤول السويسري الإصلاحات التي تم التصويت عليها خلال اجتماع الجمعية العمومية الاستثنائي أمس الجمعة، هي حجر الأساس من أجل تحقيق هذا الغرض.
كان إنفانتينو قال خلال حملته الانتخابية: “الإصلاحات الجذرية يجب أن تكون في قلب فيفا حتى نضمن استعادة ثقة عالم كرة القدم وجماهيره”.
ثانياً: خلال فترة ولايته سيتم مناقشة زيادة أعداد المنتخبات المشاركة في بطولة كأس العالم من 32 إلى 40 فريقاً.
ورغم أن إنفانتينو يرغب في دعم هذا المشروع وهو ما استند عليه خلال حملته الانتخابية، تظهر رابطة الأندية الأوروبية معارضة قوية لهذه الفكرة عن طريق بيان صادر من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”.
ثالثاً: بالإضافة إلى زيادة عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم، دعا إنفانتينو خلال حملته الانتخابية إلى تنظيم البطولة على مستوى إقليمي، حيث قال قبل الانتخابات: “يجب علي فيفا أن يفكر في تنظيم المونديال، ليس بين دولتين، ولكن في منطقة جغرافية كاملة”.
رابعاً: تقديم دعم مادي للاتحادات الوطنية، فقد وعد إنفانتينو تقديم خمسة ملايين دولار لكل اتحاد خلال الدورة المالية المقبلة في الفترة ما بين عامي 2018 و2022 رغم الميزانيات المحدودة.
خامساً: وعد إنفانتينو تعيين أحد الخبراء الماليين في منصب الأمين العام، ويتعين أن يتم تحديد هوية المرشح لهذا المنصب قبل الاجتماع المقبل للجمعية العمومية يومي 12 و13 مايو (آيار) المقبل بمدينة مكسيكو سيتي.
سادساً: مع رحيل إنفانتينو عن “يويفا” يحتاج هذا الاتحاد إيجاد من يشغل منصب الأمين العام، قبل ثلاثة أشهر فقط من انطلاق بطولة أمم أوروبا 2016 بفرنسا.
سابعاً: خرج إنفانتينو من سباق رئاسة “يويفا” لخلافة ميشيل بلاتيني، الأمر الذي سيفتح الباب أمام الكثير من الجدل والتكهنات خلال الفترة القريبة المقبلة.