كويت نيوز : قال تقرير المعهد العالمي للبحوث الاستراتيجية ” IISS” إن اختراعات جديدة في المجال العسكري طورتها روسيا والصين قادرة على تغيير التوازن العسكري في العالم.
وأشار التقرير الصادر الثلاثاء 9 فبراير/شباط تحت عنوان “التوازن العسكري 2016” إلى أن روسيا والصين تعرضان أنظمة عسكرية جديدة بما فيها أحدث أنواع الصواريخ المجنحة والباليستية والعربات القتالية المدرعة وهو الأمر الذي يؤدي إلى تقليص الفوارق على الساحة التكنولوجية العالمية وبالتالي إحداث تغيير في ميزان القوى العسكري بالعالم.
واعتبر رئيس المعهد جون تشيبمان أن أنواعا جديدة من الصواريخ المجنحة المطلقة من الجو وأخرى من البحر فضلا عن أحدث أنواع المعدات العسكرية بما فيها منظومات الدفاع الجوي والطائرات تتطلب “وقتا للتفكير فيها”.
كما قال تشيبمان إن “توفير الأمن من قبل الناتو لأعضائه في الشرق يستند إلى الثقة بأن البلدان المتواجدة في منطقة المخاطر يجب تعزيزها، ونشر روسيا للأسلحة الذي قد يعرقل وصولنا إلى هناك ويقوض حرية تحركاتنا في منطقة البلطيق يثير تساؤلات من هذا القبيل، بما في ذلك عن إمكانيات الحلف في أوروبا”.
وضرب تشابمان مثلا على ذلك مشيرا إلى نشاط روسيا المتعلق بنشر منظومات الدفاع الجوي إس- 400 ومنظومات صواريخ “إسكندر” في محافظة كالينينغراد الواقعة في أقصى غرب روسيا.
تجدر الإشارة إلى أن التقرير السنوي المكرس لتحليل تكاليف القطاع العسكري لدى بلدان العالم شمل لأول مرة روسيا والصين اللتين عززتا مواقعهما في مجال التسليح بشكل ملحوظ.